يونس.م
ناشد العديد من سكان دواوير بلدية مغنية، السلطات المحلية والجهات الوصية بترقية مناطقهم الريفية أو ما تعرف بالظل بالتغطية الصحية والتي لم تنجز فيها بعد قاعات العلاج، وهذا عوض قطع عشرات الكيلومترات من أجل حقنة أو إسعافات أولية أو من أجل فحص لدى الطبيب.
جريدة “البديل” وخلال الجولة الميدانية التي قادتها لعدد من هذه الدواوير والقرى التابعة لإقليم بلدية مغنية على غرار دوار البخاتة القديمة، أولاد الشارف، شرقاوي العيد…وغيرها، كشفت النقاب عن معاناة سكانها لهذا المطلب الذي أضحى ضروريا بالنسبة لهم حاليا.
ما يجعل المواطنين يعانون من مشكل علاج مرضاهم ويضطرهم للتنقل نحو مراكز صحية بالبلدية أو مستشفى مغنية على بعد مسافات طويلة لاتقل عن 15 كلم، مما يكلّـف المعنيين دفع كلفة كراء سيارة التي لاتقل هي الأخرى عن 500 دج، ـ حسبهم ـ وهذا في ظلّ أزمة النقل في المنطقة الريفية، مما يسبب إرهاقا كبيرا خاصة للعجزة والأطفال والحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة.