شكّل شعار “سأنتخب لأجل وطني لبناء جمهورية جديدة” محور لقاء المجتمع المدني لبلدية مغنية لدراسة المسودة النهائية للدستور، الذي احتضنته قاعة سينما دونيازاد وسط مدينة مغنية، بحضور مختلف فعاليات المجتمع المدني، إلى جانب شباب وطلبة من الجامعة.
أكد من خلاله الأستاذ “جـرودي عمر” أستاذ محاضر بقسم الحقوق بالمركز الجامعي لمغنية، أن مشروع التعديل الدستوري المطروح للاستفاء الشعبي في الفاتح من نوفمبر المقبل يخصص ست (6) مواد لتفعيل وتأهيل وترقية دور المجتمع المدني على مختلف الأصعدة والشؤون التي تهم البلاد والمجتمع، وأوضح المختص في القانون، أن دسترة دور المجتمع المدني تعكس إرادة حقيقية لجعله شريكا لمؤسسات الدولة من أجل تحقيق التنمية والرفاهية للمجتمع والتكفل في إطار ديمقراطية تشاركية بإيجاد الحلول المناسبة لانشغالات المواطنين.
مضيفا في سياق تدخله، أن الدور المنوط بالمجتمع المدنى في الجزائر الجديدة هام للغاية ويستدعي تحديد الآليات لتمكين هذا الأخير من التحول إلى شريك في أخذ القرار، داعيا بالمناسبة الحركة الجمعوية بمختلف أطيافها إلى الإسهام في هذا التشاور بمقترحات تكون مستمدة من تجربتها في الميدان.
من جهتهم الحضور من فعاليات المجتمع المدني ثمّـنوا هذا اللقاء، الذي حسبهم نزع اللغـط عن العديد من المواد التي جاءت بها المسودة النهائية للدستور، وهم عازمون على أداء واجبهم الانتخابي، داعـين بالمناسبة الشعب الجزائري إلى المشاركة في موعد الفاتح من نوفمبر 2020 وإبداء رأيه بكل حرية وسيادة.
يونس.م