سدى والي ولاية سعيدة خلال الإجتماع الذي انعقد يوم أمس بقاعة المحاضرات بمقر الولاية والذي خصص لتقييم تطور الوضع الوبائي بالولاية، جملة من الإجراءات العاجلة والأكثر صرامة حفاظا على صحة وسلامة المواطن، بعد التطورات المسجلة مؤخرا للوضع الصحي جراء انتشار وباء كورونا كوفيد 19، والذي يتطلب حسب المسؤول الاول عن القطاع التنفيذي تظافر جهود الجميع مع ضرورة التقيد الصارم بتطبيق الإجراءات الصحية من حمل الكمامات واحترام التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات في أماكن الاكتظاظ.
ودعا سعيد سعيود خلال هذ الإجتماع إلى توسيع مهام الخلية الولائية لـمتابعة تطور جائحة كورونا، لتشمل جميع القطاعات، مما يضمن متابعة التطبيق السليم للبروتوكولات الصحية المخصصة لها، وضمان توفر وسائل الوقاية والحماية واستخدامها بشكل صحيح مع تفعيل لجنة التحقيقات الوبائية وتزويد الهياكل الاستشفائية بكافة الوسائل المادية والبشرية مع ضرورة إعادة تعبئتها من أجل تركيز أنشطتها، للتكفل بالمرضى المصابين.
كما طالب الوالي برفع تقرير أسبوعي حول مدى إلتزام الإدارات و الهيئات بالإجراءات الوقائية مع تسجيل جميع الملاحظات، إضافة إلى تكثيف النشاط الاتصالي مع الجمعيات ولجان الأحياء، من أجل تعزيز التعبئة في أوساط الساكنة وإشراك المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة للتكثيف من الحملات التحسيسية للمواطنين بخطورة الوضع.
وتزامنا مع الدخول الإجتماعي والمدرسي دعا سعيود إلى تكوين لجنة لمتابعة التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي على مستوى المؤسسات التربوية والتكوينية وإشراك جمعيات أولياء التلاميذ في عمليات التحسيس والتوعية من مخاطر فيروس كورونا مع توفير كمامات للتلاميذ والتأكيد على التطهير والتعقيم على مستوى كافة المؤسسات المستقبلة للجمهور، مع توفير المواد المعقمة والمطهرة على مستوى مداخلها، مع إجبارية إرتداء الكمامة للموظفيين، العمال والوافدين والتقيد الصارم بالبروتوكولات الصحية في مختلف الأماكن ولاسيما وسائل النقل، المتاجر، الأماكن العمومية وجميع الهيئات والمؤسسات العمومية والخاصة مع تفادي التجمعات على مستوى الأماكن الخاصة كمجالس العزاء، ختان، الولائم….إلخ التي تشكل إحدى أهم العوامل لتفشي الوباء.
وتم في الأخير دعوة كافة ساكنة ولاية سعيدة لتوخي المزيد من الحيطة والحذر والالتزام بقواعد الصحة و السلامة من خلال غسل الأيدي بصفة مستمرة والحفاظ على مسافة الأمان وارتداء الكمامات، وتفادي التجمعات.
فيساح محمد
