يشتكي العديد من مستعملي الطرقات بعاصمة الولاية مستغانم من الازدحام المروري الكبير خاصة خلال الفترة الصباحية الذي تسجله الطرقات بوسط المدينة، والذي من المرجح أن يعرف تزايدا عشية الدخول المدرسي.
حيث تشكل وضعية الطرقات حسب ما ذكر عدد من أصحاب المركبات في حديث ليومية “البديل” أحد أبرز الانشغالات حيث تشهد عدد من الطرقات التي تسجل حركية كبيرة على غرار شارع يحي بالقاسم ومحمد الخميسي بوسط المدينة وحي جبلي وغيرها من الطرقات، وضعية متردية نظرا لكثرة الحفر والمطبات والممهلات بسبب الأشغال الجارية لمشروع الترامواي.
إذ أن الطرقات لا تستجيب للمعايير المطلوبة وأخرى عبارة عن ممرات يتم إنجازها بشكل عشوائي من قبل بعض المواطنين لتبقى جل الطرقات في حاجة إلى تهيئة، كما أن غياب إشارات وتعطلها في بعض الأحيان تعد نقطة سلبية في تنظيم الحركة المرورية وسط المدينة وهو ما يساهم في خلق فوضى مرورية كبيرة وذلك بمحاذاة البريد المركزي، حيث ان عدد من السائقين لا يحترمون إشارة المرور امام مرأى من الناس.
وأكد مستعملو الطرقات تدخل الجهات المعنية من أجل استحداث مخطط مروري يستجيب لمتطلبات وتحديد رؤية إستراتيجيه لمخطط نقل جديد قادر على استيعاب التزايد الكبير في عدد السكان والمركبات من اجل فك الخناق الذي يشهده محيط المدينة.
وتجدر الإشارة، إلى أنه سبق وان طرح العديد من ممثلي المجتمع المدني بالولاية هذا الإشكال مطالبين الجهات المختصة بإيجاد حلول كفيلة بمعالجة هذا المطلب ولو بشكل تدريجي مؤكدين على تنظيم حركة المرور في فك الاكتظاظ الكبير المسجل عبر طرقات المدينة في حركة تنقل السيارات والمركبات.
مولود.ف