يونس.م
احتفاء باليوم الوطني للشجرة والتي رفع لها شعارا وطنيا “جميعا من أجل جزائر خضراء ومكافحة حرائق الغابات”، أشرفت محافظة الغابات لولاية تلمسان على عملية تشجير الغابات التي تضررت مؤخرا بفعل الحرائق التي نشبت بها والتي فاقت 700 هكتار من الثروة الغابية عبر تراب الولاية، حيث تمس العملية مساحات واسعة عبر التراب الولائي بمشاركة الجمعيات الناشطة في المجال البيئي، الثقافي والخيري.
الحملة جاءت بهدف إلى تعويض كل شجرة تضررت جراء حرائق الغابات برمجت فيها محافظة الغابات لتلمسان غرس فيها ما لا يقل عن 200 ألف شجرة لتعويض ما ضاع نتيجة النيران بمناطق أربوز بمسيردة لفاقة وأولاد سيدي الشيخ وأولاد سيدي يوسف وأولاد صالح، وبني خلاد التابعة لبلدية هنين ودار يغمراسن بالغزوات وبني صميل، وعين تالوت بإقليم أولاد الميمون ولفراونة بتيرني وأحفير بعين غرابة.
للعلم انه سيتم إعادة تشجير هذه الغابات على مراحل من خلال برنامج وطني استفادت منه الولاية بـ 470 ألف شجرة يتم غرسها في شكل حملات تنتهي مع نهاية السنة الجارية، أين تم غرس لحد الآن 160 ألف شجيرة من شتى الأصناف الغابية قبل ظهور فيروس كورونا و20 ألف شجرة في أكتوبر الفارط بغابات العريشة على مساحة 200 هكتار والقور بـ 350 هكتار.
في ذات السياق، دعت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف جميع الأئمة على مستوى المساجد للمشاركة في الحملة الوطنية للتشجير بساحات المساجد على مستوى الولاية، وذلك بالتنسيق مع باقي الهيئات المعنية بالتشجير.
