هاشمي.ج
أوضح سكان حي 1200 سكن بعاصمة الولاية سعيدة، معاناة الشديدة مع عدة مشاكل تعترض حياتهم اليومية، أبرزها مشكل النقل الذي اثقل كاهلهم وزاد من حدة معاناتهم التي لا تكاد تنته بسبب غياب سيارات الأجرة المخصصة لحيهم.
وبالرغم من أن مديرية النقل سطرت لهم مؤخرا، برنامج المداومة يوم في الأسبوع إلا ان غياب الرقابة من طرف المديرية المذكورة ساهم في معاناة المواطنين خاصة وأن حافلات النقل التابعة للخواص تسير سير السلحفاة، مما يتسبب في تأخرهم في إلتحاقهم بمقرات عملهم، الأمر الذي استغله سيارات الكلونديسان التي فرضت سعر 40 دج للفرد الواحد رغم ان مديرية النقل حددت التسعيرة لسيارات الأجرة بـ 30 دج للمقعد الواحد.
والغريب في الأمر، أن سيارات الأجرة الخاصة بمدينة سعيدة وسيارات الكلونديستان فرضوا على المواطنين في حالة تنقله من وسط المدينة الى حيهم او العكس 150 دج رغم ان سكان الحي فقراء لتبقى هذه الفوضى مستمرة في ظل انتهاج الجهات المعنية سياسة لا اسمع لا ارى لا اتكلم، ليبقى المواطن المغلوب على امره يدفع الثمن لوحده.
وما زاد من حجم المعاناة السوق الجديد الذي لم يدشن بعد رغم جاهزيته لأكثر من سنة، مما يجبر المواطن على قطع مسافات من اجل شراء ما ينقصه و هذا يشجع على التجارة الفوضوية المتوفرة وبأسعار باهضة نوعا ما. ومن هنا يطرح السؤال ما فائدة السوق المغلق، وإلى متى سيبقى مغلقا ؟ لان فتحه سيخفف اعباءا كبيرة على ساكنة الحي في انتظار فتح المسجد الذي يشارف على الانتهاء من الاشغال خاصة وانه يتوفر على محلات تجارية من شأنها وضع حد نهائي لسلسلة من المعاناة .