أبدى العديد من أولياء التلاميذ تذمرهم وإستيائهم من الندرة المسجلة في الكتاب المدرسي لمختلف الاطوار، وذلك بالرغم من مرور عدة أسابيع على الدخول المدرسي ليجد التلاميذ انفسهم في رحلة البحث عن الكتاب بين رفوف المكتبات وفي السوق السوداء احيانا.
حيث تشهد عملية توزيع الكتب المدرسية بمستغانم وبعض بلدياتها الكبرى تذبذبا ملحوظا وسط امتعاض كبير من طرف اولياء التلاميذ امام المدارس ومختلف نقاط البيع ورغم إعتماد عدد منها، إلا ان نقص بعض العنوانين ونفاذ اخرى بسرعة مما رفع حدة غضب الاولياء وجعلهم ينتقلون بين المكتبات من بلدية إلى اخرى في سبيل الظفر بأحد العناوين التربوية.
ولم تفلح محاولات الجهات الوصية في إمتصاص غضب الأولياء، وقد أكد لنا احد اعضاء جمعية اولياء التلاميذ، بأن مديرية التربية قامت بإعطاء تعليمات لتبليغ عن كل حالات النقص بجميع الأطوار التعليمية واقترحت فتح العديد من نقاط بيع الكتاب المدرسي لتفادي التذبذب إلا ان نقص الكتاب المدرسي لمختلف الاطوار ما زال مطروحا وعليه يطالب العديد من الأولياء بضرورة توفير الكتاب المدرسي وحل مشكل ندرة الكتاب المدرسي الذي يجب ان يتوفر لدى كل تلميذ.
مولود.ف