لجأت بعض المحلات لاعتماد أسعار مخفضة لبيع الألبسة في آخر يومين من شهر رمضان وهذا عشية العيد رغبة في تصفية أكبر كمية من السلع خاصة مع ما يعرفه السوق اليوم من ركود وضعف للقدرة الشرائية وبالتالي فإن عمليات البيع ستتراجع لا محالة بعد العيد حسبما صرح به التجار ولاسيما المتخصصون في بيع المنتجات المحلية والتي كانت أكثر المعروضات هذا العيد لاستمرار غلق الحدود و صعوبة اقتناء سلع مستوردة خاصة عن طريق ما يعرف بـ«الكابة» ما فتح المجال وقدم فرصة سانحة للمنتجين المحليين لتسويق منتجاتهم التي كانت خلال موسم العيد الحالي الأكثر بيعا مع فرض أسعار معقولة إذ توفرت بعض المنتجات حسب الجولة التي قمنا بها بسوقي «الأوراس» لاباستي سابقا للملابس والمدينة الجديدة بـ 500 دج للقطعة ومنها الأحذية والسراويل القصيرة والتنورات وغيرها زيادة على اعتماد الصولد من قبل بعض التجار لاستغلال فرصة العيد لتحقيق أرباح وتصفية المنتجات التي لم تباع لمدة طويلة وهذا للتمكن من جلب كميات أخرى بعد العيد خاصة وأن العديد من التجار حسبما صرحوا به لنا وجدوا أنفسهم في حالة عجز بعد مقارنة حصيلة الضرائب التي أودعوها نهاية أبريل الفارط وهذا لعدم تمكنهم من استرجاع مبالغ الرسم على القيمة المضافة والتي سددوها عند شرائهم للسلع التي سيبيعونها فيما لم يتمكنوا من بيعها سابقا أي خلال السنة المالية 2020 لفرض الحجر ووجود الوباء الذي أضعف القدرة الشرائية وبالتالي فإنه من الأحسن بالنسبة لهم أن يعرضوا السلع المكدسة بأسعار مخفضة لاسترجاع المصاريف التي تحملوها من أن يكدسوها لسنة أخرى لتفرض عليهم ضرائب أخرى دون تحقيق مداخيل كبيرة. الأسعار المطبقة اليوم في بيع المنتجات المحلية وجدها المواطنون حسبما صرحوا به لنا جيدة مقارنة مع نوعيتها كما أن الكثير من الموديلات الأصلية، لبعض الألبسة مقلدة محليا بطريقة جيدة وتباع بأسعار جد تنافسية وهو ما يساعد الكثير من الأولياء من ضعيفي الدخل ما جعل الإقبال كبيرا على المحلات خلال اليومين الأخيرين قبل العيدمجاجي ح