نادى باحثون أثريون يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة من اجل “توفير الحماية الأمنية بالمواقع والحظائر الأثرية” عبر الولايات كإجراء أساسي “لتجنب تخريبها”، مطالبين بالعمل في نفس الوقت على تحسيس المواطنين بأهميتها الثقافية والتاريخية وتوعيتهم بضرورة المحافظة عليها.
في اكمال الملتقى الدراسي حول حفظ وترميم الممتلكات الثقافية شددت الأثرية بمتحف تيبازة والمواقع الأثرية بولاية تيبازة التابعة للديوان الوطني لاستغلال وتسيير الممتلكات الثقافية المحمية، حميدة رابح، على ضرورة توفير “أكبر عدد من الحراس” لحماية الموقع الأثري الروماني بتيبازة، المصنف ضمن التراث العالمي لليونسكو منذ 1982، و”تقديم الحماية في نفس الوقت لهؤلاء الأعوان من خلال توفير العناصر الأمنية من شرطة أو درك”.
م.ه