مجتمع

الالعاب الالكترونية تهدر صحة الاطفال.

يعد اللعب نشاطا مهما لدى الطفل، بينما أكد علماء النفس اللعب يساهم في بناء تفكير الطفل مع تنمية شخصيته ، غير ان اللعب في عصرنا الحديث أجد مجرات كثيرة مع التغيرات الحتمية الحاصلة في مجال التكنولوجيا ، ظهرت أجيال عديدة مثال ألعاب الالكترونية وألعاب الفيديو.

فقد أصبح مظهر الطفل يمر بقضاء وقت لممارسة هذه الالعاب و خاصة مع تقدم في التطبيقات الجديدة و انتشارها على الهواتف النقالة و اللوحات الالكترونية ، تعلق الاطفال بهذه النشاطات الالكترونية تبعده عن الحقيقة ، و يتصور ما هو خارج عن نطاق المنطق ، بحيث تسيطر علي سلوكياته و افكاره مما يؤذي الى تقمص الطفل تلك الشخصيات سواء كانت حقيقية او خيالية لتشمل حالته النفسية و السيكولوجية و الفكرية.

أثبتت الدراسات ان الالعاب الالكترونية لها فوائد لتنمية العقل خاصة بالنسبة لألعاب و تؤثر على صحة الطفل و من الأضرار الصحية المذكورة:

* الجلوس أمام الشاشة لساعات يؤثر على صحة العين ، و السمنة ناتجة عن قلة الحركة.

* الجلوس بوضعية خاطئة تسبب بمشكلات في العمود الفقري و بدون نسيان الالام في الكتفين و الرقبة .

* شعور بالصداع من ابرز المشكلات الصحية التي تصيب الطفل خلال تعلقه بالألعاب الالكترونية.

في سنغافورة أجريت دراسات من طلاب حيث تحصلوا على نتيجة من الادمان في الالعاب الالكترونية يعانون من مشاكل نفسية تتمثل في انعدام التفاعل مع الأخرين بسبب العزلة ، تعامل بعنف و عصبية و هذا راجع الى وجود ألعاب عنيفة تجعل الطفل عدواني مع الاصابة بالإدمان و القلق و التوتر الدائم.

من أجل التخلي على هذه الأفة لابد من تحديد وقت معين للطفل في استخدام الألعاب الالكترونية ، مع متابعة أنشطة أخرى كالقراءة و ممارسة الرياضة ، و التعرف على مواهب التي يتمتع بها الطفل و العمل على تحقيقها.

 مهزول مالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق