خريطة طريق جديدة للانتخابات الليبية.
معطيات المشهد الليبي تشير الى ان الانتخابات المنتظرة شعبيا تم الغاءها في شهر جانفي ، حسب تصريحات البرلمان طبرق ، تركيز اجرائها في الموعد الجديد الذي الذي اقترحته مفوضية الانتخابات ، حيث قدم ممثلوا القوى الوطنية من أجل التغيير اقتراح و تم بعثه الى الامم المتحدة للدعم لدى ليبيا باجراءات الانتخابات بطريقة تسلسلية.
حدث ذلك من خلال لقاء مع المستشارة الخاصة للامين العام للامم المتحدة “ستيفاني وليامز” بصحبة الامين العام المساعد و القائم باعمال رئيس البعثة ” ريزدون زينينيغا” حسب تصريح وليامز على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” أمس الثلاثاء التي قالت :”اكدنا الحاجة الى مواصلة التحرك للامم ، و تحقيق تطلقات 2.8 مليون مواطن ليبي سجلوا من أجل التصويت في الانتخابات .
في حين يأتي تعليق مجلس النواب الليبي جلسته للاستماع الى رئيس المفوضية العليا للانتخابات “عماد السايح” حول سير العملية الانتخابية و سبب تاجيلها مع الطلب بتقديم مقترح جديد بموعد اجراء الانتخابات ، و خلال جلسة الاستماع تظاهر عشرات المواطنين أمام البرلمان للمطالبة باجراء الانتخابات 24 جانفي.
تحدث السايح خلال الجلسة عن أسباب فشل الاستحقاق الدستوري و عن عمليات التزوير التي يتطلب وقت مراجعتها ، و اكد ذلك في صدد : ان هناك عمليات مكشوفة لتزوير توقيعات الرشحين..” و صرح مجلس النواب رفض الموعد البديل للانتخابات الرئاسة الذي اقترحه المفوضية ، و شدد اعضاء ان الموعد الذي حددته المفوضية للانتخابات غير مناسب في ظل وجود عوائق ، و من الاحتمال اجراء الانتخابات قرابة عام او اكثر حسب خريطة الطريق الجديدة التي توافق عليها الاطراف الليبية مع امكانية تقديم استفتاء في شان مشروع الدستور الانتخابات.
م.ج