انطلق وزير الأشغال العامة كمال نصري العمل في آخر سبعة كيلومترات (7 كيلومترات) من طريق الوحدة الإفريقية على الحدود مع النيجر من ولاية إنقزام.
وزير الأشغال العمومية كمال ناصري ، أمس الاحد بولاية ان قزام قدم اشارة انطلاق أشغال إنجاز آخر شطر من مشروع طريق الوحدة الإفريقية بطول 7 كلم نحو الحدود مع النيجر.
كما ان تصريح الوزير الذي كان مرفوقا بوزير الموارد المائية و الأمن المائي ، كريم حسني ، في إطار زيارة العمل التي قادتهما إلى هذه الولاية الحدودية، أن هذا المشروع “يكتسي أهمية كبيرة لاستكمال إنجاز طريق الوحدة الإفريقية والذي قدمت الدولة الجزائرية جهودا معتبرة لاستكماله، وستعمل على تحسينه تدريجيا كلما توفرت الإمكانيات وسينجز آخر شطر منه (7 كلم) وفق معايير تقنية عالمية”.
وقال السيد ناصري أن “هذا الطريق الذي يعتبر منفذا نحو إفريقيا وبالموازاة مع الإستثمارات التي تقوم بها دولة النيجر، سيساهم في تسهيل تنقل ساكنة المنطقة” مضفا أن هذه المنشأة القاعدية ستستخدم أيضا “اقتصاديا”.
وأكد في ذات السياق أن هذا المحور “ستكون لديه انعكاسات اجتماعية على ولايتي إن قزام و تمنراست و كذلك بالنسبة للمناطق المجاورة لدولة النيجر”.
و.أ.ج