صرحت أوكرانيا التي تشهد معارك ضارية بين القوات الروسية والأوكرانية حتى مشارف كييف، التعبئة العامة لمحاولة كبح الهجوم الواسع الذي شنه فلاديمير بوتين بينما سمع دوي انفجارين فجر الجمعة في العاصمة.
وسُمع دوي انفجارين كبيرين في وسط كييف غداة بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، كما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس.
وأشار الجيش الأوكراني على حسابه على موقع فيسبوك إلى “إطلاق صواريخ” استهدفت كييف، موضحا أنه دمر اثنين منها في الجو.
يثير تقدم القوات الروسية مخاوف من مهاجمة العاصمة وتضاعف الهجمات المحددة ضد الأهداف الاستراتيجية والحكومية فيها.
وذكرت مصادر عسكرية غربية أن الجيش الروسي يقترب من كييف حيث تم فرض حظر للتجول، بهدف “إسقاط رأس السلطة” الأوكرانية وتنصيب حكومة موالية لموسكو هناك.
غداة بدء الهجوم الروسي، قدم الرئيس زيلينسكي الجمعة تقديرات لخسائر الجانب الأوكراني من المدنيين والجنود، بلغت 137 قتيلا على الأقل و316 جريحا.
وقدّر الجيش الأوكراني الخسائر المادية الروسية بأكثر من ثلاثين دبابة ونحو 130 عربة قتال مصفحة وسبع طائرات وست مروحيات.
ويصدر الجانبان إعلانات لا يمكن التحقق من صحتها، لكن الجيش الروسي يحقق مكاسب على الأرض. وهو موجود في مناطق عدة ويسيطر على غينيشيسكي البلدة التي تبعد 300 كيلومتر غرب الحدود الروسية.
لكن وزارة الدفاع البريطانية قالت في بيان صحافي إنّ “من غير المرجح أن تحقق روسيا أهدافها العسكرية المخطط لها” في اليوم الأول من هجومها، مشيرة إلى “المقاومة الشرسة” للقوات الأوكرانية.
م.ج
