ذكرى ال 230 تحرير مدينة وهران من الاحتلال الاسباني و تحقيق الوحدة الجزائرية.
سكان مدينة وهران في شهر فيفري يحيى كل سنة المعارك التي خاضها الأجداد لتحرير مدينة وهران والمرسل كبير من الاحتلال الإسباني الذي دائما تلات قرون.
حيث انه تحررت مدينة وهران كليا يوم 27 فيفري سنة 1792 بعد الحصار الذي فرضه باي معسكر محمد بن عثمان الكبير على المحمية العسكرية الاسبانية في وهران والمرسل كبير والمعارك البطولية التي أخذها المتطوعون في كل مناطق غرب الوطن والذين الحقوا للإسبان هزيمة وجبر المغادرة.
كما تبين هذا التاريخ بقي راسخا في الدهون مما أدى إلى العديد من الكتاب و المؤرخين منهم العلامة أبي راس الناصري الجزائري الذي تناول هذا النصر في كتابه عجائب الاسفار والطائف الأخبار فضلا عن اهتمام أدب الترحال في معارك تحرير وهران.
ومن جذور القصة صراح المؤرخ الجزائري محمد بن مبارك الميلي انه بداية الاحتلال الإسباني لوهران تعود إلى الفترة التي تلت سقوط غرناطة والأندلس عموما.
كما أن سقوط وهران في معركة يوم 11 سبتمبر 1505 بداية الحرب الجزائرية الاسبانية التي استمرت إلى ثلاثة قرون متوالية وكانت قبل سقوطها تبعت لملك تلمسان قبل أن يستولي عليها الإسبان.
اما تحريرها سنة 1708 من طرف بي معسكر مصطفى بن يوسف مع المقاومة ضد الإسبان بشدة واسترجاع المدينة مرة ثانية سنة 1732 الإنجازات العام التي تحررت فيه بشكل نهائي.
كما أنه دخل المراسيم تخليد التذكرة ال 230 استرجع وهران زيارة ميدانية لي مقبرة الطلبة السانية ، كما قدم الدكتور بالحاج محمد تفسير حول الذكرى إمامة النصب التذكاري.
و قدم الدكتور بن جبور نبذة عنه التضحيات الشهداء في الثورة التحريرية دفاعا عن دار الإسلام واسترجاع مدينة وهران من أيادي الكفار بعد قراءة الفاتحة على أرواح طلبة شهداء تناوب الأساتذة على قراءة محاضراتهم حول المناسبة المباركة.
وعمل الباي محمد بن عثمان الكبير على تعمير مدينة وهران وتطويرها وتنشيط الحركة التجارية بها باستقطاب الأهالي من مختلف المدن الجزائرية بعد تحريرها.
مهزول مالية