استؤنفت المحادثات بين موسكو وكييف على الحدود بين روسيا البيضاء وبولندا يوم الخميس ، في اليوم الثامن من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ، وسط دعوات لإنهاء القتال.
اتممت القوات الروسية يوم الخميس 03 مارس , عمليتها العسكرية في أوكرانيا لليوم الثامن على التوالي محققة تقدما ميدانيا , في الوقت الذي أكدت فيه موسكو استعدادها للحوار مع دول حلف شمال الاطلسي (الناتو) بشأن الضمانات الامنية , على أساس “الاحترام المتبادل”.
و صرحت وزارة الدفاع الروسية الخميس 03 مارس أن القوات المسلحة الروسية ” واصلت هجومها بمشاركة وحدات جمهورية دونيتسك الانفصالية عن أوكرانيا وتمكنت من السيطرة على 8 مدن في هذه الجمهورية و هي : بلاغوفيشتشينسك، وسينيا غورا، وبيتروفسكوي، وشيفتشينكوفسكوي، وسلادكايا بالكا، وإلشنكوفو، وأوشيريفاتايا، ونوفوبروكوبوفكا.
كما ذكرت أن ” وحدات من القوات المسلحة لجمهورية دونيتسك و بدعم من القوات الروسية نفذت عمليات هجومية ناجحة وتقدمت 8 كيلومترات وسيطرت على مناطق نوفوكراسنوفكا وكراسنوفكا , كما بسطت سيطرتها على اتجاه الطريق ياروفايا – كراسني ليمان – بريفولي”.
الى ذلك أفادت الأنباء عن سيطرة الجيش الروسي على خيرسون في جنوب أوكرانيا دون أن تؤكد موسكو صحة الخبر من عدمه , كما أفادت الأنباء بأن العاصمة كييف شهدت ليل الأربعاء الى الخميس , العديد من الانفجارات الضخمة، وسط دويّ صافرات الإنذار حسب التقارير الاعلامية.
وعلى صعيد آخر قالت وزارة الدفاع الروسية أن مرتزقة أجانب من جنسيات كرواتية ومن بريطانيا والدنمارك ولاتفيا وبولونيا ” وصلوا إلى أوكرانيا من أجل التعويض عن الإخفاقات العسكرية الساحقة لقوات الأمن الأوكرانية” , مشيرة أنهم يرتكبون أعمالا تخريبية ومداهمات على قوافل روسية بتغطية جوية، كما يشنون هجمات باستخدام الأسلحة التي قدمها الغرب إلى نظام كييف”.
وقالت الوزارة أن ” المخابرات العسكرية الأمريكية شنت حملة واسعة النطاق لتجنيد موظفين و جنود متعاقدين مع الشركات العسكرية الخاصة لإرسالهم إلى أوكرانيا , كما أن الدول الغربية زادت من إرسال جنود متعاقدين من الشركات العسكرية الخاصة إلى مناطق القتال, على خلفية تطويق وتدمير المجموعات الرئيسية للقوميين الأوكرانيين من قبل القوات المسلحة الروسية”.
و.ا.ج