دفاع و أمن
اتهامات متبادلة بين موسكو و كييف بشان الممرات الانسانية و بوتين يقول انها “الحرب”.
بعد ساعات قليلة من أعلان روسيا وقف مؤقت لإطلاق النار والسماح به إجلاء المدنيين تبادلت موسكو كييف الاتهامات صباح أمس السبت05 مارس ، كما أن الغرض يتجه إلى فرد مزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا والتصرف مثل العصابات كما وصفه الرئيس الروسي بوتين خلال إعلانه للحرب.
صرحت وزارة الدفاع الروسية امس السبت أن الجانب الروسي يبدأ من 10:00 صباحا بتوقيت موسكو نظام تهديه وفتح ممرات إنسانية كما أكد مكتب الرئيس الأوكراني موافقة السلطات على فتح ممرات إنسانية.
كما اعتبر الرئيس الروسي بوتين العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا خلال إعلان الحرب وأكد أن الدعم الناتو لأوكرانيا يرتبط بأكملها تقف ضد موسكو مبرزا أن القوات الروسية على وشك الانتهاء من تدمير البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
كما أعلنا الجيش الأوكراني امس السبت إن القوات الروسية بدأت ضرب طوق حول العاصمة كييف وخار كيف، لمحاصرتهما وأكد وزير الدفاع الأوكراني أن القوات الروسية تتقدم في بعض الاتجاهات لكنها تسيطر على مساحة صغيرة.
وفي وقت لاحق أعلنت دول مجموعة السبع أنها ستفرض عقوبات قاسية ردا على العدوان الروسي كما أصدر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي على ضرورة إنهاء النزاع، لكنه اكد أن الحل لا يمكنه تلبية طلب فرد منطقة حظر جوي لتجنب الانجرار إلى الصراع وأكد وزير الخارجية الأمريكي أن الطريقة الوحيدة لفرض شيء مثل منطقة حظر الطيران هي إرسال من الناتو إلى المجال الجوي الأوكراني وإسقاط الطائرات الروسية قد يؤدي إلى حرب شاملة.
م.ج