يعد هذا نزوحًا جماعيًا غير مسبوق في هذا القرن بسبب سرعته ، خاصة أنه على حدود أوكرانيا ، لا يزال هناك الآلاف في انتظار التمكن من العبور إلى البلدان المجاورة.
قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين ، فيليبو غراندي ، في بيان ، “في سبعة أيام فقط ، فر مليون شخص من أوكرانيا ، بسبب هذه الحرب العبثية” ، مشيرًا إلى أنه يعمل في حالات الطوارئ للاجئين منذ ما يقرب من 40 عامًا ، و أنه “نادرًا ما رأى خروجًا جماعيًا بهذه السرعة”.
أظهر إحصاء أجرته المفوضية بتاريخ 2 مارس أن ما يقرب من 874،000 أوكراني فروا إلى البلدان المجاورة في الأيام الأخيرة. وهكذا قفز الرقم بما لا يقل عن 165000 شخص في 24 ساعة فقط.
“ساعة بساعة ، دقيقة بدقيقة ، المزيد والمزيد من الناس يفرون من الواقع المرعب للعنف” ، قال غراندي عن أسفه ، مضيفًا أن “عددًا لا يحصى من الأشخاص قد نزحوا داخليًا أيضًا”.
تمثل حصيلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أكثر من 2٪ من سكان أوكرانيا – والتي يقدرها البنك الدولي بـ 44،134،693 في عام 2020 – الذين عبروا الحدود في سبعة أيام فقط. الوكالة تحذر من أن عمليات المغادرة لم تنته بعد.
وحذر المفوض السامي من أنه “إذا لم ينتهي الصراع على الفور ، فمن المرجح أن يضطر ملايين الأشخاص إلى الفرار من أوكرانيا”.
م.ج
