اقتصاد

هل الدول الاوروبية قادرة على التخلي عن الغاز الروسي ؟

شركة غازبروم تعد أكبر المصدرات للغاز الطبيعي وواحدة من أكبر الشركات في العالم.، والمقر الرئيسي للشركة موجود في مقاطعة شيريوموشكي، بالأكروغ الإداري الجنوبي الغربي، في موسكو واسم الشركة عبارة عن لفظة مكونة من كلمتين (بالروسية) وهو يعني «صناعة الغاز». نشئت شركة غازبروم في عام 1989 عندما عملت وزارة صناعة الغاز في الاتحاد السوفياتي نفسها إلى شركة، مع الحفاظ على سلامة كل أصولها. ولكن في الوقت الحالي، تسيطر الحكومة الروسية على أغلب أصول الشركة.
الدول الاوروبية من بينهم ألمانيا بحث عن بديل للغاز الروسي تماثل الحديث عن القدرة الافريقية ممكن كون البديل، على الرغم من وجود نتائج ايجابية الا ان هناك بعض المعوقات.
الوضع المتوتر بين روسيا و اوكرانيا ساء الحالة مما ادى الى دول الاتحاد الاوروبي بحث للبديل، كما ان دول افريقيا ذو دور من خلال الاعتماد على صادرات ، كما ان البلدان الافريقية لديها احتياطيات كبيرة من الغاز.
من بين الدول الجزائر والتي تعتبر أكبر منتج للغاز في العالم، كما تمثل البيانات الاقتصادية إلى أن شحنات الغاز الطبيعي المصدرة في عام 2021 وجهت بشكل كبير إلى الأسواق الأوروبية. ادى هذا النمو جعل الجزائر في المرتبة الرابعة بين مصدري الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا كما تعتبر ألمانيا واحدة من أكبر أسواقها.
الحرب الاوكرانية-الروسيه شرعت الجزائر استعداداتها لصادرات الغاز الطبيعي ، كما تعتقد مديرة مركز الابحاث Think Tanks Azure Strategy احتياطيات غاز الجزائر غير كاف كما صرحت في حوار خلال بداية عام 2022 تم الإعلان عن حزمة استثمارية شاملة عبر مدة زمنية مقادرها خمس سنوات.”
بنسبة لمشغلي الطاقة، “ناتورجي” الإسبانية و”سوناطراك” الجزائرية، زيادة قدرة خط أنابيب ميدغاز بسهولة، بيد أن الجزائر لا تملك القدرة على زيادة ضخ الغاز عبر هذا الأنبوب ولكن مع وجود خط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي والذي يمر عبر المغرب، سيكون للجزائر طرق بديلة أخرى لضخ.
لم يتم تجديد فالعقد بين شركة الطاقة الجزائرية الحكومية سوناطراك ووزارة الطاقة المغربية، و السبب الراجع الى ذلك التوترات السياسية بين الجزائر والرباط المحدثة في أكتوبر ألقت بظلها على خط أنابيب نقل الغاز، حيث ان الشيء الاساسي في هذه الناحية .
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة الدول العربية المصدرة للنفط (أوابك)، سجلت مصر أكبر نمو على مدار العام في الصادرات في شرق أفريقيا: 1,4 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال في الربع الثاني مقارنة مع عدم وجود صادرات للغاز الطبيعي المسال في نفس الفترة من العام السابق.
اما ليبيا فالإشارة الى حالة تصدير الغاز وجود احتياطيات قابلة للاستخدام، كما بلغت احتياطيات الغاز الطبيعي في ليبيا نحو 1,4 مليار متر مكعب حسب احصاءات 2020 بالرغم البلاد منقسمة سياسيا لدرجة أنها لا تظهر حتى في قائمة البلدان المصدرة.
كما تعتبر نيجيريا من بين البلدان العشر الأولى التي لديها أكبر احتياطي من الغاز في العالم: فـ “لديها إمدادات أكثر مما هو مطلوب لسوقها الخاصة، وبالتالي فهي قادرة على التصدير”.
روسيا، أحد أكبر منتجي الغاز في العالم، مهددة بالعزل من نظام سويفت للمدفوعات العالمية بين البنوك، الذي يسمح لها بنقل الأموال حول العالم لتلقي مدفعاتها مقابل تصدير الغاز.
وعند التفكير في فرض عقوبات على هذا القطاع، تجد موقف ضعيفا بالنظر إلى اعتمادها على روسيا في تزويد بالغاز، مما “يمنح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سلاحا يهدد به السياسات في الغرب”، كما يقول رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وقد تعددت التساؤلات بشأن إمكانية تخلي أوروبا عن الغاز الروسي بالكامل خصوصا بعدما فرضت واشنطن عقوبات على الشركة المسؤولة عن بناء خط أنابيب الغاز (نورد ستريم 2) الروسي الذي لم يعمل بعد، وقد علقت ألمانيا المصادقة عليه أيضا، بسبب الأزمة بين روسيا والغرب.
وقد شرعت الدول الأوروبية مؤخرا للحصول على إمدادات بديلة للغاز الروسي. واتجهت الأنظار إلى أستراليا والولايات المتحدة، وكذلك إلى قطر، المنتج الكبير للغاز الطبيعي المسال.

مهزول مالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق