هجوم بطائرة مسيرة على مصفاة سعودية.
صرحت وزارة سعودية ،امس الجمعة ، إن مصفاة نفط في الرياض تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة لم يسفر عن سقوط ضحايا أو تعطيل لعملياتها.
يأتي هذا الهجوم في وقت يثير التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا ، الذي بدأ في 24 فبراير ، القلق في الأسواق العالمية. ارتفعت أسعار الغاز والنفط ، التي تعتبر روسيا موردا رئيسيا لهما ، ارتفاعا هائلا. ويأتي هذا العمل “التخريبي والإرهاب” بحسب وكالة الأنباء السعودية ، في أعقاب سلسلة من الهجمات المماثلة على البنية التحتية السعودية نفذها المتمردون الحوثيون في اليمن ، حيث يقاتلهم تحالف عسكري بقيادة الرياض.
ونقلت الوكالة عن وزارة الطاقة قولها إن “مصفاة النفط في الرياض تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة مما أدى إلى اندلاع حريق خفيف تم إخماده” دون أن تنسب المسؤولية عن الهجوم إلى المتمردين اليمنيين.
وأوضح المصدر ذاته أن الهجوم الذي وقع صباح الخميس “لم يسفر عن وقوع إصابات ولم يتأثر نقل النفط أو مشتقاته”.
تتعرض المملكة العربية السعودية ، إحدى أكبر مصدري النفط الخام في العالم ، وشركائها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لضغوط لزيادة الإنتاج للحد من ارتفاع أسعار النفط الخام الذي غذته الحرب في أوكرانيا.
أ.ف.ب