الكاتب الجزائري مولود فرعون الذكرى 60 لاغتياله .
تمر اليوم 60 سنة على اغتيال الكاتب الجزائري الكبير و الذي لا طلما عبر عن المأساة الجزائرية خلال الاستعمار الفرنسي ، فقبيل اعلان وقف إطلاق النار يوم 15 مارس 1962 ، قام مجموعة من الإرهابيين من منظمة الجيش السري او. آ.آس على اغتيال الأديب.
كان قد عين مولود فرعون مفتشا في المراكز الاجتماعية التي أسسها أحد الفرنسيين عام 1955.
لديه العديد من الأعمال و الروايات المعروفة منها “ابن الفقير ” و التي بدأ كتابتها عام 1939 . أيضا رواية “الأرض و الدم ” سنة 1960 ، و التي تم نشرها بعد وفاته سنة 1972.كما أن أعماله قد ترجمت إلى عدة لغات .
كان الراحل ذو روح نضالية مقاومة و هذا ما انعكس في كتاباته و من أشهرها ابن الفقير .
و كان تصريح مولود فرعون في لقاء إحدى الجرائد عام 1953 ” كتبت رواية ابن الفقير ابان الحرب على ضوء شمعة ووضعت فيها قطعة من ذاتي ” و أضاف ” انا متعلق بشكل كبير بهذا الكتاب ، اولا لأنني لم أكن آكل كل يوم رغم الجوع ، في حين كان الكتاب يولد من قلمي و ثانيا لأنني بدأت أتعرف على قدراتي “.
م.ج