أكد المدرب الوطني، جمال بلماضي، كان نتاج تفكير عميق وطويل اختيار الاعبيين القادريين على قيادة المنتخب الجزائري الى المونديال مع معايير محددة متعلقة باهمية الموعد و المنافس.
و أوضح الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى,(الجزائر), أنّ :” اختيار التشكيلة كان نتاج تفكير عميق وطويل, بعد منافسة كاس أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون, والمستقبل وحده كفيل على إجابتنا, عما كان هذا الاختيار صحيح أم لا”, مضيفا ” أن هذه القائمة مدعوة للكفاح من اجل انتزاع تأشيرة مونديال قطر. و قد وقع اختياري على هذه العناصر لأنني رأيت أنها تستحق التواجد في هذه المقابلة الحاسمة و المصيرية”.
و في رده عن سؤال متعلق بانطباعه عن تشكيلة ال24 لاعبا التي اتسمت بالغياب البارز لمهاجم نادي السد القطري بغداد بونجاح, أكّد بلماضي أنّ الأمر “مرتبط بخيارات المدرب”.
و أوضح جمال بلماضي أنّ الهدف الأكبر و الأسمى له و لكل الشعب الجزائري في هذه المرحلة يتمثل في بلوغ نهائيات العرس العالمي الذي يكتسي هذه المرة خصوصية إقامته في دولة عربية .
ألح المدرب الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي على أهمية الاحتفاظ بالتركيز خلال المواجهتين المزدوجتين أمام الكاميرون لحساب تصفيات كأس العالم-2022 في قطر، رافضا إعطاء اهتمام خاص لمباراة الذهب فقط المقررة يوم الجمعة بملعب جابوما في دوالا (سا 00ر18).
وأوضح بلماضي خلال ندوة صحفية نشطها أمس الأحد بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى قائلا: ” الرهان سيكون في دوالا و البليدة وإلا فيمكن انتظارهم هنا براحة. الأمريتعلق بمباراتين، حيث ينبغي حسن تسييرهما لحجز تأهلنا لكأس العالم”.
المنتخب الجزائري كان قد أقصي في الدور الأول في النسخة الأخيرة لكأس إفريقيا للأمم-2022 بالكاميرون، وهو حاملا للقب. وسيطمح للتدارك في هاتين الخرجتين، مستهدفا بالمناسبة مشاركة خامسة في منافسات كأس العالم. و لذا يتعين عليه اجتياز عقبة الكاميرون عبر جولتين تكون الثانية يوم الثلاثاء 29 مارس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة (30ر20).
وبهذا الخصوص قال الناخب الوطني: ” إننا أمام الأمر الواقع. الأمر يتعلق بمباراتين حاسمتين وعلينا فعل كل شيء للتأهل للمونديال. ما وصلنا إليه اليوم هو ثمار عمل دام ثلاث سنوات و من هذه الزاوية ينبغي رؤية الأشياء و نستحق ذلك.
المباراة لم تلعب بعد، لكنها أفضلية، ولا أريد القول بأننا مرشحون”.
دافع مدرب المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي، الأحد بالجزائر، عن اختياره للاعبين المستدعين للمواجهة المزدوجة الفاصلة المؤهلة لمونديال قطر 2022، أمام المنتخب الكاميروني، يومي 25 و 29 مارس، معتبرا بأن قرار إبعاد بعض اللاعبين “لا يشكل بتاتا عقوبة لهم”.
وأوضح الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى،(الجزائر) قائلا: ” قبل كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، كانت هناك مشاورات تعلقت أيضا بمرحلة ما بعد الكأس القارية و المواجهة المزدوجة الحاسمة أمام الكاميرون. و تم استنتاج حصيلة بعد المنافسة الإفريقية والتي كان لها تأثير حول تربص شهر مارس وهو ما حدث فعلا. لم أضبط قائمة عقابية بل قائمة للتأهل لكأس العالم”.
وتم استبعاد ما لا يقل عن 11 لاعبا عن المواجهة المزدوجة و الذين شاركوا في كان-2022 بالكاميرون من بينهم مهاجم السد القطري، بغداد بونجاح، بينما عرفت القائمة عودة خمسة عناصر وهم : هشام بوداوي (نيس/فرنسا)، عدلان قديورة (بورتون ألبيون/أنجلترا)، إسحاق بلفضيل (هرتا برلين/ألمانيا)، أحمد توبة (فالفيك/هولندا)، و رشيد غزال (بسيكتاش (تركيا)، في الوقت الذي سجل فيه مهاجم الوكرة القطري، محمد بن يطو، و مدافع النجم الساحلي التونسي، يوصف العواقي استدعائهما الأول للمنتخب الوطني.
وفي سؤال يتعلق حول قراءة لقائمة اللاعبين المشاركين في كان-2022 و قائمة مباريات السد، رفض بلماضي الحديث عن سوء الاختيار متحملا في نفس الوقت مسؤولية أي فشل “للخضر” الذين أقصوا منذ الدور الأول للمنافسة في المنافسة الأفريقية.
وقال بلماضي: ” أتحمل كامل المسؤولية في فشل الكأس الإفريقية. إنه فشل جماعي. لست هنا لانتقاد أي كان أو اختيار سيء من طرفي و لا ألوم أحدا. لقد أعدت القائمة بهدف التأهل لكأس العالم. هناك حوالي 35 لاعبا احترموا كل العمل المنجز في الشهرين الأخيرين لتحضير هذا اللقاء. و لم يتم استدعاء 11 لاعبا منهم. إننا نلعب من أجل مصلحة الوطن”، ليضيف ” أنا في اتصال دائم مع اللاعبين وأتابع أداءهم. و لما اتخذ قرارا بشأن لاعب، فهذا يعني أن عليه تسيير عدم استدعائه للمنتخب. أبعث لهم برسائل شخصية، أحيطهم علما قبل ضبط القائمة.
هذه هي كرة القدم. القرار جاء خدمة للمنتخب والوطن، بهدف الذهاب للمونديال. فهي ليست نهاية العالم. بعض اللاعبين استبعدوا ثم عادوا و العكس كذلك. ليس هناك شيء نهائي، لأننا نفكر خصيصا في التأهل”.
و اضاف : ” لقد أحس اللاعبون بتطور بعض العادات، خاصة أني تركت فترة ما بين أسبوع و 10 أيام ليتمكن الجميع من هضم خيبة الإقصاء و التحول من كأس إفريقيا إلى كأس العالم-2022. الفكرة تمثلت في كيفية إضافة عناصر تمكننا من تحقيق التأهل. لا يمكننا الدخول في التفاصيل بل كانت فكرة التحضيرات”.
و.أ.ج