اقتصاد

مشاركة أزيد من 40 متعاملا اقتصاديا, الاثنين, في فعاليات معرض ولاية الجزائر للمنتجات المصدرة بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة.

شارك أزيد من 40 متعاملا اقتصاديا, أمس الاثنين, في فعاليات معرض ولاية الجزائر للمنتجات المصدرة بقصر المعارض بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة, والذي تم افتتاحه من قبل وزير التجارة وترقية الصادرات, كمال رزيق, رفقة والي ولاية الجزائر أحمد معبد.

وبعد زيارة أجنحة الصالون والتقرب من المتعاملين الاقتصاديين المختصين في تصدير مختلف المنتوجات الجزائرية على غرار المنتوجات الفلاحية والمواد الطبية والمواد الجلدية والألبسة, قال السيد رزيق في تصريح للصحافة ان “معرض ولاية الجزائر للمنتجات المصدرة يمكن من الوقوف على مستجدات المنتوج الوطني والقدرات الانتاجية القابلة للتصدير على مستوى ولاية الجزائر”.

وبعد ان ثمن جهود القائمين على تنظيم هذا المعرض وعلى الأخص مديرية التجارة لولاية الجزائر وكذا الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية “ألجاكس”, أوضح أن هذه التظاهرة الجهوية تعد سانحة للتعريف بالقدرات الانتاجية التي تزخر بها الولاية والترويج للفرص التصديرية المتاحة” .

وأضاف بيان هذه التظاهرة تسلط الضوء على مدى تقدم الصناعات في كل المجالات بالإضافة الى كونها نقطة اتصال تجمع بين مختلف الفاعلين الاقتصاديين والمنتجين والمصدرين وكذا الهيئات ذات الصلة .

واعتبر ان هذا الصالون جاء في توقيت مناسب أي أسبوعا قبل حلول شهر رمضان.

وفي نفس السياق, أكد الوزير أنه تم فتح أكثر من 1000 “سوق رحمة”  يسمح للمنتجين والفلاحين ببيع منتجاتهم مباشرة الى المستهلك بأسعار “تنافسية”.

وثمن السيد رزيق بهذا الخصوص المجهودات المبذولة من طرف الولاة على المستوى الوطني من أجل تخصيص مساحات وفضاءات على مستوى الهياكل التابعة للجماعات المحلية من أجل إنشاء أسواق الرحمة على إقليم كل ولاية تحسبا لشهر رمضان.

أكثر من 5 مليارات دولار صادرات خارج المحروقات سنة 2021

وفي حديثه عن حجم الصادرات الجزائرية خارج قطاع المحروقات المحققة خلال سنة 2021 , قال الوزير انها بلغت 03ر5 مليار دولار مضيفا ان قطاعه عازم على بلوغ الهدف المسطر من قبل السيد رئيس الجمهورية والمتمثل في 7 مليارات دولار من خلال تكثيف النشاطات الترويجية للمنتوجات الجزائرية داخل وخارج الوطن.

وأكد في ذات السياق ان سنة 2022 ستكون “سنة اقتصادية محضة” حيث سيتم الترويج للمنتوج الجزائري وتطويره.

ولدى تقرب واج من مختلف العارضين المشاركين في الصالون, اكد مسير مدبغة متيجة العاصمية ان شركته تحقق ارباحا سنوية من خلال تصدير منتوجاتها نحو مختلف القارات لاسيما أوروبا, بقيمة تتراوح ما بين 4 و5 ملايين دولار.

وأكد السيد هشام شبوب أن الجلود الجزائرية ذات جودة عالية وهي مطلوبة من طرف الأجانب من كل قارات العالم.

أما مسير شركة “زتمام بلاست” المختصة في إنتاج الأواني المنزلية البلاستيكية, زيتون تركي منير, فاكد ان شركته قامت بعدد كبير من عمليات التصدير نحو الخارج قبل حدوث الأزمة الصحية, بعدها توقف نشاطها لفترة ليعود بقوة سنة 2022.

وأضاف بان مؤسسته قامت خلال سنة 2022 بخمسة عمليات تصدير ناجحة نحو بلدان افريقية, على غرار موريتانيا والنيجر ومالي والسنيغال .

أما المكلف بالتسويق لشركة “رامي” المختصة في مختلف المشروبات, اسلام بودماني, فقال بان الشركة تقوم سنويا بعمليات تصدير منتوجاتها نحو الخارج وتلقى رواجا كبيرا.

وأج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق