دفاع و أمن

رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أفاد الجزائر قادرة على اجتياز امتحان التكيف مع تداعيات التحولات العميقة التي يشهدها العالم.

 أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، أمس الإثنين، قدرة الجزائر على اجتياز و”بنجاح”، امتحان التكيف مع تداعيات التحولات الجيوسياسية العميقة التي يشهدها عالم اليوم، حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

و في كلمة توجيهية ألقاها خلال زيارة العمل والتفتيش التي قام بها إلى قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم, أكد الفريق شنقريحة بالقول: “إننا في الجيش الوطني الشعبي لا نشك إطلاقا في قدرة بلادنا, تحت قيادة السيد عبد المجيد تبون, رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, على اجتياز بنجاح امتحان التكيف مع هذه التداعيات والتأثيرات“.

و يمر تحقيق هذا الهدف, مثلما أوضح رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, عبر”إعادة بناء اقتصاد وطني قوي وتحقيق المزيد من الأمن الغذائي”, و هو نفس الأمر بالنسبة ل “ترسيخ استقلالها الجيو-استراتيجي”, و كل ذلك من أجل “المضي قدما في تقوية وتثبيت عرى الجزائر الجديدة“.

و لفت الفريق شنقريحة في هذا السياق, إلى أن “ما يشهده عالم اليوم من تحولات جيوسياسية عميقة وما يعرفه من تحديات أمنية معقدة, ليس, في الحقيقة, إلا بداية لتغيرات كبرى قادمة, سيكون لها دون شك تأثيرات وتداعيات على جميع دول العالم دون استثناء”.

كما حرص, في هذا المنحى, على حث الشباب على “الإيمان ببلادهم وبقدراتها, لاسيما في ظل هذه الظروف الخاصة”.

و قال بهذا الخصوص: “نريد, خاصة من أجيال الغد من أبنائنا الشباب, في هذه الظروف الخاصة, بأن يؤمنوا ببلادهم وبقدراتها, لتبقى بارقة الأمل بغد أفضل متقدة دوما في قلوبهم, وتبقى معها شرارة حب التفوق المهني, المبني على التنافس الشريف والنظيف تضيء عقولهم”, ليتابع قائلا “نريد بأن يبقى وهج حب الجزائر والتضحية في سبيلها بكل غال ونفيس ينير كافة النفوس والقلوب ويثير المشاعر ويلهب الوجدان”.

و في سياق ذي صلة, أشار الفريق شنقريحة إلى “مواصلة فتح أبواب التنافس الشريف بين صفوة إطارات الجيش الوطني الشعبي على مصراعيه, حيث لا يكون البقاء فيه إلا للأقدر والأصلح والأجدر”, مع “تمكين النخبة من تحمل المسؤوليات في كافة مناحي المهنة العسكرية, وعلى كل المستويات القيادية“.

و ذكر بأن هذه المسؤوليات الحساسة والثقيلة “لا يتولاها إلا الأكفاء والمخلصون للجيش والوطن”, و هذا “لكي يظل الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, يؤدي مهامه الدستورية بكل إخلاص وكفاءة واقتدار, في كافة الظروف والأحوال, ولن تثنيه في ذلك مختلف التحديات والرهانات“.

و.أ.ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق