رئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارة الى السعودية تمثل “خطوة حيوية” في عملية التقارب.
رأى موقع ”المونيتور“ الأمريكي، أن الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى المملكة العربية السعودية، تشكل ”خطوة حيوية“ في عملية إعادة صياغة سياسية أنقرة الخارجية، وتحقيق التقارب مع دول الخليج.
وفي تقرير منشور أمس الاثنين بعنوان ”زيارة أردوغان للسعودية تمثل خطوة حيوية في إعادة ضبط العلاقات الإقليمية لتركيا“، أشار الموقع إلى أن الزيارة يمكن أن تشهد ”قيام الزعيم التركي بتعزيز العلاقات مع أكبر منافس لأنقرة في المنطقة“، بعد قرار نقل قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي من تركيا إلى السعودية.
ولفت الموقع، إلى أن ”تركيا أطلقت حملة دبلوماسية العام الماضي، لإعادة العلاقات مع الدول التي اختلفت معها في أعقاب الربيع العربي، عندما اعتبرت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر دعمها للجماعات المرتبطة بالإخوان المسلمين تهديدًا“.
وقال إسماعيل نعمان تلجي، نائب مدير ”مركز دراسات الشرق الأوسط“ في أنقرة: ”العديد من وسائل الإعلام تتحدث عن أن زيارة رفيعة المستوى بين تركيا والسعودية باتت وشيكة. وأعتقد أنه يمكن القول إن الصيغة في عملية التطبيع التي تم تطويرها مع الإمارات يمكن تطبيقها أيضًا في العلاقات مع السعودية“.
وأعتبر الموقع، أن الحملة الدبلوماسية لتركيا تتزامن مع أسوأ أزمة اقتصادية لها منذ عقدين من الزمن، والتي تفاقمت بسبب جائحة ”كورونا“ والحرب في أوكرانيا، لافتا إلى أن معدل التضخم يبلغ رسميًّا 61٪ بينما فقدت الليرة التركية نحو 44٪ من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي العام الماضي.
وكالة رويترز