ذكرت وسائل اعلام ليبية، أمس السبت، أن محيط العاصمة طرابلس يشهد تحركات عسكرية، وسط حالة من الترقب بعد أنباء عن اعتزام رئيس حكومة الاسقترار الليبية الجديدة،فتحي باشاغا، دخول العاصمة الليبية، حيث وسع الأخير من ذائرة اتصالاته لتشمل بعض وزراء حكومة الوحدة، برئاسة غريمه عبد الحميد الدبيبة، و عددا من أبرز قادة اليليشيات المسلحة التابعة لمدينة مصراتة بغرب البلاد لبحث ألية دخول حكومته الموازية الى العاصمة طرابلس.
حيث تم رصد تحركات عسكرية في محيط العاصمة، و توجهت أرتال عسكرية كبيرة تحمل أسلحة ثقيلة و متوسطة خرجت من عدة مدن بالمنطقة الغربية نحو العاصمة .و صرحت تقارير اعلامية ان ارتالا مسلحة عبرت منطقة السواني ضمت أكثر من 100 سيارة مسلحة متجهة نحو العاصمة، كما تمركزت قوات أخرى أمام مقر الأمن الخاجي.
و تداوا رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، تسجيلا مصورا يظهر توجه أرتال مسلحة من مدينة الزاوية الى العاصمة طرابلس.و تثير هذه التحركات المخاوف من أشتغال الوضع في العاصمة طرابلس، وسط أنباء عن مية رئيس الحكومة الليبية ، فتحي باشاغا، دخول العاصمة بدعم من تشكيلات مسلحة.
م.ج
