مهرجان “كان” السنيمائي تنافس 18 فيلما في سباق السعفة الذهبية.
مهرجان “كان” السنيمائي من أهم المهرجانات عبر العالم، حيث يقام كل عام عادة في شهر مايو، في مدينة كان جنوب فرنسا ، كما يوزع المهرجان عدة جوائز أهمها جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم، مركز إقامته قصر المهرجانات في شارع لاكروازييت الشهير على سواحل خليج كان اللازوردية، يعدّ مهرجان كان السينمائي أحد المهرجانات السينمائية الأوروبية الثلاثة الكبرى.
أفاد مهرجان كان السينمائي الخميس 14 أبريل عن قائمة الأعمال المشاركة في نسخته الخامسة والسبعين الشهر المقبل، مع حضور كبير لبعض من أشهر الأسماء الهوليوودية، ومشاركة نسائية في المسابقة الرسمية اقتصرت على ثلاث مخرجات.
و حسب جريدة ” الجزيرة ” يتنافس في المسابقة الرسمية 18 فيلما، لمخرجين كبار بينهم” الكندي ديفيد كروننبرغ” و”الفرنسية كلير دوني”. وبالنسبة للجنة التحكيم، لايزال الغموض يلف حول تركيبتها.
وعادة ما يُعلن عن أعضاء اللجنة قبل أسماء الأعمال المشاركة في المهرجان، لكن المخرج فريمو قال إنه سيتم تسميتها “في الأيام المقبلة”، في إشارة إلى صعوبة المهمة بسبب عودة الكثير من صانعي الأفلام إلى العمل بعد توقف عجلة الإنتاج خلال الجائحة.
أما فيلم الافتتاح الذي يتعين بموجب شرط جديد من المهرجان أن يُطرح في صالات السينما الفرنسية في نفس اليوم . “Final Cut” الذي يحمل توقيع صانعي فيلم “The Artist” الحائز جوائز أوسكار
ويعود أربعة فائزين سابقين بالسعفة الذهبية إلى المنافسة هذا العام: الأخوان داردين من بلجيكا، والسويدي روبن أوستلوند، والياباني هيروكازو كوري إيدا والروماني كريستيان مونغ.
ومن بين الأفلام التي ستُعرض خارج المنافسة، فيلم وثائقي عن موسيقي الروك” أند رول جيري” لي لويس من إخراج إيثان كوين (أحد الأخوين كوين)، وفيلم “ثري ثاوزند ييرز أوف لونغينغ” لمخرج “ماد ماكس” جورج ميلر ومن بطولة إدريس إلبا.
تعود كلير دوني مع فيلم إثارة تدور أحداثه في أمريكا الوسطى بعنوان “ستارز أت نون”، من بطولة روبرت باتينسون، بينما يشارك المخرج الأمريكي جيمس غراي في المنافسة مع فيلمه “أرماغيدون تايم” الذي استوحى قصته من أحداث مرهقته في نيويورك ويضم بين نجومه آن هاثاواي وأوسكار آيساك وكايت بلانشيت وأنتوني هوبكنز.
وتم تأكيد اثنين من أكبر عروض المهرجان الذي يقام في الفترة الممتدة بين 17مايو و28 في مدينة كان الساحلية على الريفييرا الفرنسية.
أ.ف.ب / مهزول مالية