تمنراست : وزيرة البيئة ، سامية موالفي ، تدعو الشباب إلى استحداث مؤسسات مصغرة في تسيير النفايات .
دعت وزيرة البيئة سامية موالفي امس الثلاثاء بولاية تمنراست الشباب على استحداث مؤسسات مصغرة للمساهمة في تسيير النفايات.
واوضحت الوزيرة خلال لقاء جمعها بممثلي المجتمع المدني والجمعيات الفاعلة في مجال حماية البيئة في اليوم الثاني والأخير من زيارتها للولاية “الشباب للانخراط في جهود حماية البيئة والتكفل بتسيير النفايات من خلال استحداث مؤسسات مصغرة مختصة في الفرز والتدوير”.
وأبرزت في هذا الصدد الأهمية التي تكتسيها هذه المؤسسات المصغرة بخصوص مرافقتها لجهود الدولة في المحافظة على المحيط البيئي، فضلا على توفيرها مناصب الشغل.
كما أكدت الوزيرة في السياق ذاته على ضرورة مرافقة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لهذا الجانب من خلال العمل على إدراج تخصص في مجال تسيير النفايات على مستوى جامعة الحاج موسى آق أخاموك بتمنراست.
ودعت بالمناسبة إلى تجنيد كافة القدرات لمختلف الفاعلين من جماعات محلية وهياكل القطاع ومجتمع مدني من أجل الانخراط في هذا المسعى بما يضمن دعم جهود الدولة في مجال حماية البيئة.
وأكد المشاركون في هذا اللقاء أمام الوزيرة على أهمية تعزيز التشاركية في مجال تسيير النفايات للقضاء على النقاط السوداء سيما ما تعلق منه بالنفايات المنزلية ، وهي الوضعية ” المقلقة” التي تشهدها مختلف الأحياء والتجمعات السكنية بمدينة تمنراست والتي تتطلب حسبهم تدخلا “إستعجاليا” لتداركها.
وفي هذا الشأن تم التأكيد على ضرورة التنسيق بشكل أفضل بين كافة الأطراف المتدخلة في مجال جمع ورفع النفايات وكذا الجمعيات المهتمة بنظافة البيئة للقضاء على الظواهر السلبية المضرة بالمحيط البيئي.
واقترح الحاضرون في هذا الجانب ضبط مخطط أكثر ”نجاعة” لتسيير النفايات والذي يرتكز، حسبهم، على مشاركة كافة الفاعلين و تكثيف الحملات التحسيسية وحتى الإجراءات الردعية لمكافحة السلوكيات السلبية التي تضر بالبيئة .
وقبل ذلك عاينت وزيرة البيئة مشروع إنجاز حظيرة حضرية بمدخل مدينة تمنراست التي تتربع على مساحة إجمالية قوامها 12 هكتار، وتضم مساحات خضراء ومنتزه عائلي، و التي تعتبر فضاء استراحة بهذه المنطقة التي تفتقر إلى مثل تلك المواقع الترفيهية.
وفي هذا الشأن أسدت السيدة موالفي تعليمات بضرورة إزالة كافة العراقيل الإدارية لاستغلال هذا المرفق الترفيهي لفائدة ساكنة المنطقة.
و.ا.ج