وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي يؤكد على تحسين خدمات الانترنت وتوفير تغطية “شاملة ومنصفة” لشبكتي الهاتف النقال والثابت.
اوضح وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، امس الخميس، عزم القطاع على مواصلة تحسين خدمات الإنترنت وتوفير تغطية “شاملة ومنصفة” لشبكتي الهاتف النقال والثابت على مستوى كامل ولايات الوطن.
و أعلن الوزير في رده على سؤال لأحد أعضاء مجلس الأمة، خلال جلسة علنية خصصت لطرح الاسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، ترأسها رئيس المجلس، صالح قوجيل، أن القطاع “يواصل العمل على تحسين خدمات الإنترنت من خلال توفير البنى التحتية اللازمة والرفع من مستوى التدفق”.
كما أشار إلى أن تحسين الخدمات المتعلقة بالإنترنت والتغطية بشبكتي الهاتف النقال والثابت تستوجب توفير “حزم دبدبية إضافية” لمتعاملي الهاتف النقال، وهو ما يعد –كما قال– “عاملا محوريا في تحسين جودة الخدمات”.
وأضاف في هذا الصدد أن توفير تغطية “شاملة ومنصفة” لشبكتي الهاتف النقال والثابت على مستوى كل ولايات الوطن تعد من “أولويات”القطاع الذي يواصل العمل من أجل ترقية مستوى الخدمات المقدمة وتدارك النقائص المسجلة، خاصة من خلال تعزيز التجهيزات القاعدية اللازمة”.
كما أكد السيد بيبي تريكي أن سلطة ضبط البريد والاتصالات الإلكترونية تسهر على مراقبة وتقييم مدى التزام متعاملي الهاتف النقال بأحكام دفاتر الشروط على مستوى التجمعات السكنية ومحاور الطرق، مذكرا أنه تم تنظيم حملة من قبل ذات السلطة وأسفرت العملية عن “تسجيل عدم استيفاء بعض الأحكام الواردة في دفاتر الشروط من قبل المتعاملين وتم منحهم آجالا معينة لتدارك النقائص المسجلة”.
وأوضح أن “دفاتر الشروط الخاصة بشبكتي الجيل الثاني والثالث هي التي تلزم المتعاملين بضمان تغطية محاور الطرق الوطنية والطريق السيار مع مراعاة الظروف المرتبطة بتوفر شبكة الطاقة الكهربائية”.
وبالمقابل، أرجع الوزير تسجيل تذبذب في التغطية بشبكة الجيل الرابع على مستوى بعض المناطق، سيما منها الجنوبية، وبعض محاور الطرق، إلى غياب منابع للطاقة الكهربائية”، مبرزا أنه “يتم العمل حاليا لاستغلال الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء”.
وبالمناسبة، أشار الوزير إلى تسجيل “تحسن” في مستوى الخدمات التي يرفرها القطاع، مستدلا في هذا الصدد بأن “أزيد من 9 ملايين شخص يحوزون البطاقة الذهبية، الى جانب التطور الملحوظ الذي شهده الدفع الالكتروني بين سنتي 2020 و 2021”.
و.ا.ج
