وزارة الصحة تنظم يوما تحسيسيا بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الملاريا.
نظمت وزارة الصحة، امس الاثنين، يوما إعلاميا وتحسيسيا بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء الملاريا، الذي ينظم هذا العام تحت شعار “الابتكار من أجل التخفيض من ثقل الملاريا لإنقاذ الحياة”، شدد خلاله المشاركون على ضرورة تعزيز الوقاية، لا سيما على مستوى الحدود.
كما أكد المدير العام للوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة, الدكتور جمال فورار, أن الجزائر “نالت شهادة اعتراف من قبل المنظمة العالمية للصحة سنة 2019 وذلك بعد قضائها نهائيا على الحالات المسجلة محليا”, وهي تسعى الى “الحفاظ على هذا المكسب من خلال تعزيز اليقظة للتصدي للحالات المستوردة”.
و أوضح الامين العام لوزارة الصحة, عبد الحق سايحي, بالجهود المبذولة من طرف الدولة, والتي توجت بالقضاء نهائيا على هذا الداء وتعزيز الوقاية, لا سيما على مستوى الحدود للقضاء على الحالات المستوردة.
بدوره, أشاد ممثل المنظمة العالمية للصحة, نوحو حمادو, بالجهود التي بذلتها الجزائر للقضاء على داء الملاريا, فيما دعت السيدة سامية حمادي, المكلفة بالأمراض المتنقلة بوزارة الصحة, الى الحفاظ على هذا المكسب من خلال تعزيز الوقاية والتعاون بين القطاعات مع التكفل بالحالات المستورة منذ الوهلة الأولى.
و أشارت من جهتها الدكتورة جميلة حماد, مكلفة بمتابعة ملف مكافحة الملاريا بالمعهد الوطني للصحة العمومية, إلى الولايات التي عرفت ظهور الحالات المستوردة خلال السنوات الاخيرة, من بينها ورقلة, إليزي, أدرار وتمنراست.
و بالمناسبة, عرضت الدكتورة حورية خليفي من مكتب المنظمة العالمية للصحة بالجزائر, الوضعية الوبائية للملاريا في العالم, مشيرة الى أن “12 دولة تمكنت من القضاء على هذا المرض, واعتبرت أن الجهود المبذولة في هذا المجال بإمكانها المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بهذا الداء”.
و.ا.ج