الملحن أحمد جميل غولي يحيي حفلا بأوبرا الجزائر ، العاصمة.
أطرب الملحن والعازف أحمد جميل غولي المعروف باسم الفنان “جام” محبيه الذين حضروا بكثرة لحضور عرضه مساء أمس الخميس 28 افريل في أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”.
وفي قاعة مملوءة، استقبل الفنان ألف معجب معظمهم من الشباب الذين صفقوا له بحرارة بمجرد ظهوره على الخشبة.
وكان افتتاح الحفل بألحان أفريقية تحت عنوان ” أفريكا” كافيا لتهدئة الأجواء في قاعة اهتزت على إيقاعات وأصوات تجمع بين الطبوع الأفريقية والريغي.
واصل جام الذي كان مرفوقا بموسيقيين من بينهم عازف قيتارة و عازف طبول وعازف بيانو أغانيه التي رددها الجمهور الذي كان مضطرا على الانتظار حتى الساعة 23 لبدء العرض.
كما اهتزت القاعة التي استقبلت “ألف” متفرج على ايقاع أغنية ” توبابوتيكو” باللهجة الأفريقية التي تستحضر جمال الصحراء والسفر، حسب المنظمين.
وقد أدى المطرب أيضا خلال هذا الحفل أغنية ” نار جمار الحب شاعلة” لشيخ اغنية الشعبي الراحل الهاشمي قروابي.
في هذا الخصوص، قال المغني مخاطبا الجمهور الذي أعرب عن إعجابه بهذه المغامرة الموسيقية ” أؤدي بتأثر كبير إحدى أغاني الشيخ قروابي بإيقاعات عصرية”.
وكانت أكثر لحظة منتظرة خلال هذه السهرة بلا شك في ظهور منال غربي، مطربة الطابع الاندلسي على خشبة المسرح لتغني في ثنائي ” تغمزلي (غمزة لي) المستمدة من ألبومها الأخير” زدلدل “.
للعلم فان جميل العضو السابق في الفرقة الموسيقية غناوة جمعاوي أفريكا، يبحث في عدة مجالات موسيقية لا سيما الصوت الأفريقي و الديوان الذي يستلهم منه.
ويتابع جميل المقيم في فرنسا منذ عام 2015 دراساته في علم الموسيقى بباريس قبل أن ينسحب نهائيا من مجموعة جمعاوي أفريكا التي أسسها ليكرس نفسه كليا لمسار موسيقي بشكل فردي مع فرقة من الموسيقيين الموهوبين.
وفي عام 2018 أصدر “زدلدل” و هو أول عمل منفرد له من 16 أغنية بتأثيرات أفريقية و في نوع الريغي بالتعاون مع العديد من الموسيقيين الشباب لهم كفاءات.
منذ بداية شهر أبريل شرع الفنان في جولة موسيقية الى عدة مدن منها قسنطينة وعنابة وتلمسان ووهران.
و.ا.ج