المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” استقبل 6 الاف متفرج خلال السهرات الرمضانية .
استقطب المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” لوهران زهاء 6 آلاف متفرجا استمتعوا بالعروض المسرحية والفنية المنظمة في إطار إحياء السهرات الرمضانية حسبما استفيد امس الثلاثاء لدى هذه المؤسسة المسرحية .
كشف مدير المسرح الجهوي، مراد سنوسي، ل (وأج) أن زهاء 6.000 متفرجا تابعوا مختلف العروض المبرمجة في إطار تنشيط الحركة الثقافية خلال شهر رمضان وذلك بمعدل 300 متفرجا في السهرة الموسيقية و بين 250 و 450 في السهرات المسرحية.
وكانت فئة الشباب من مختلف أحياء مدينة وهران تمثل أغلبية الحضور مما يعتبر “مكسبا” جديدا لهذه المؤسسة المسرحية كما ذكر السيد سنوسي الذي أشار إلى أنه تم أيضا تسجيل إقبال العائلات للاستمتاع بما جادت به الفرق المسرحية والموسيقية المعروفة في المشهد الثقافي والتي خلقت أجواء ثقافية مميزة خلال هذه السهرات الرمضانية.
وتضمن برنامج هذه السهرات الرمضانية 10 عروض مسرحية من إنتاج المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” ومن جمعيات مسرحية محلية ومن منطقة برج منايل (بومرداس) والجزائر العاصمة و 8 فرق موسيقية من مختلف الطبوع الفنية (الأندلسي والوهراني والصحراوي) من تنشيط وجوه فنية مشهورة وعدة فرق موسيقية منها واحدة جاءت من مونبيلي (فرنسا).
وبمناسبة إحياء شهر التراث احتضن بهو المسرح الجهوي معرض لبيع الرسومات التي أنجزتها أنامل مجموعة من الأطفال المصابين بالتريزوميا وآخر لدمى متألقة في اللباس التقليدي تبرز الأناقة الجزائرية وكذا قعدات وهرانية و أخرى تجسد الفرقة الموسيقية الشعبية المعروفة “المداحات” من تصميم، السيدة مسلي.
وفي إطار التضامن مع الفئات الهشة ساهمت هذه المؤسسة المسرحية في عمليتين الأولى بادرت بها جمعية “قطار الفن” بوهران التي خصصت مداخيل مسرحية “الخيش والخياشة” في اقتناء ألبسة العيد لأطفال اليتامى في إطار العمل الخيري الثاني التبرع بمداخيل اللقاء التكويني “ماستر كلاس” (كيفية كتابة الرواية) للأطفال المسعفين بمركز حي “السلام”.
ومن جهتها، تنازلت الفنانة ليلى بورصالي عن حقها من عائدات سهرتها بالمسرح الجهوي وأهدته لمركز الموارد المسرحية “عبد القادر علولة” الذي تم استحداثه في مارس الماضي على مستوى ذات المؤسسة و ذلك كمساهمة منها ومن مجموعتها في الحفاظ على الذاكرة المسرح الجزائري.
و.ا.ج