حذرت الولايات المتحدة الجمعة من أن كوريا الشمالية قد تجري قريبا أول تجربة نووية لها منذ 2017، وأطلقت دعوة جديدة إلى الحوار رغم الجمود الدبلوماسي الحالي.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جالينا بورتر إن بيونغ يانغ “تجهز موقع بونغيي-ري وقد تكون مستعدة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر، وهو ما سيكون تجربتها النووية السابعة”.
أضافت “هذا التحليل يتماشى مع التصريحات العلنية الأخيرة لكوريا الشمالية نفسها”، مؤكدة أن الإدارة الأميركية تشاركتهُ مع حلفائها وستواصل “تنسيقها الوثيق معهم”.
توقف نظام كيم جونغ أون عن إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات والتجارب النووية منذ 2017، لكنه انتهك ذلك جزئيا عبر إطلاقه صاروخا عابرا للقارات نهاية آذار/مارس في وقت يتوقع كثير من المراقبين أن يختبر أيضا سلاحا ذريا في وقت قريب كما فعل ست مرات بين عامي 2006 و2017.
وأبدى الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن استعداده لتنشيط هذا الحوار بهدف مناقشة نزع السلاح النووي للدولة المعزولة. لكن دعوته لم تلق الى الآن آذانا مصغية، بل إن كوريا الشمالية، وعلى العكس من ذلك، دأبت منذ بداية العام على زيادة تجارب الأسلحة التي تحظرها قرارات مجلس الأمن الدولي.
وقال بلينكن في بيان إنه “في محاولة للتحايل على العقوبات الصارمة (التي فرضتها) الأمم المتحدة والولايات المتحدة، لجأت كوريا الشمالية إلى سرقة الأموال من عمليات تبادل العملات المشفرة” من أجل إيجاد “إيرادات لبرامجها غير القانونية لأسلحة الدمار الشامل والصواريخ البالستية.
في منتصف نيسان/أبريل، اتهمت السلطات الأميركية مجموعتي لازاروس وإيه بي تي 38، المرتبطتين بالنظام المعزول، بالمسؤولية عن سرقة عملات مشفرة بقيمة 620 مليون دولار.
ا ف ب