المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير التقليدية قصر أحمد-باي بقسنطينة احتضان الطبعة الأولى ليوم الملايا.
نظم المتحف العمومي الوطني للفنون والتعابير التقليدية قصر أحمد-باي بقسنطينة منذ مساء يوم السبت الطبعة الأولى ليوم الملايا القسنطينية التي ترمز للسمو وتغنت به الشاعرة، راضية قوقة.
ففي مجموعتها بعنوان “ذكريات لالة زهيرة” تناولت الشاعرة وهي أيضا فنانة تشكيلية “حكاية الملايا” من خلال شعر شعبي باللهجة القسنطينية، حيث تطرقت لتاريخ هذا اللباس وهو رمز للسمو و الأصالة و طريقة ارتدائه و لواحقه.
ومن خلال التعامل مع الكلمة بالفن والأسلوب، قامت الشاعرة برسم، “العجار” هذا الحجاب المطرز بدقة باللون الأبيض أو البني الفاتح أو حتى “الشيبريلا”، وهي نعال تقليدية لا كعب لها، التي كانت ذات يوم الإكسسوار النهائي لهذا اللباس التقليدية الأصيل.
وفي حكايتها عن الملايا، تستذكر راضية قوقة، وهي تبلور لغة شعرية آسرة، الملايا التي ذكرت في قصة “نجمة” والشاعر جاب الله الذي خلدت قصة حبه من خلال قصيدة “البوغي” الشهيرة، التي ألهمت العديد من مطربي المالوف.
و.أ.ج