روسيا تحتفل بعيد النصر الاثنين بالذكرى ال77 لانتصاراتها في الحرب العالمية الثانية.
غيرت الحرب العالمية الخارطة السياسة والعسكرية وحتى البنية الاجتماعية في العالم بأسره، كما عمل على انشاء الأمم المتحدة لتعاون الدولي ومنع الصراعات في المستقبل، كما صارت الدول المنتصرة في الحرب كل من: الاتحاد السوفياتي، الولايات المتحدة، فرنسا، الصين، والمملكة المتحدة أعضاء دائمتين في مجلس الامن التابع للأمم المتحدة.
وعلى هذا المنوال التاريخي تحتفل روسيا اليوم الاثنين 09 مايو بالذكرى 77 لانتصاراتها في الحرب العالمية الثانية، من خلال احتفالات وعروض عسكرية تشهدها العاصمة “موسكو”.
تبدأ في العاصمة الروسية الاثنين الاحتفالات بمناسبة “يوم النصر” الموافق للتاسع من مايو من كل عام، وهو ذكرى انتصار الحلفاء على النازية في الحرب العالمية الثانية، وذلك بحفل يتضمن فاعليات متنوعة، من ضمنها عروض عسكرية وكلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ويكتسب الاحتفال هذا العام أهمية خاصة للجيش الروسي حيث يُعتقد أن الرئيس الروسي” فلاديمير بوتين” سيرغب في استغلال المناسبة للإعلان عن تحقيق مكاسب كبيرة في الحرب في أوكرانيا.
حيث تُعتبر الحرب العالمية الثانية أكبر نزاع مسلح في العالم حتى الآن. وقد بدأت مع غزو ألمانيا لبولندا في سبتمبر من عام 1939 (على الرغم من أن هذا ليس التاريخ الذي تحدده روسيا) وانتهت في عام 1945.
وكان الاتحاد السوفيتي طرفاً في تحالف عريض من البلدان التي هزمت ألمانيا النازية في تلك الحرب، وربما كان الأكثر تضررا حيث دار الكثير من القتال على أراضيه.
وبمناسبة الذكرى النازية ضمت البروفات مجموعات المشاة التي اشتملت على أكثر من عشرة آلاف عسكري، منهم ضباطا وجنودا من التشكيلات والوحدات العسكرية للدائرة العسكرية الغربية، وطلاب وتلاميذ المؤسسات التعليمية العسكرية الروسية. وسيشارك في العرض طلاب من 6 مؤسسات تعليمية عسكرية.
وشارك في البروفات، راجمات صواريخ من طراز “تورنادو”، ومنظومات الصواريخ الميدانية –التكتيكية من طراز “إسكندر- إم”، ومدافع ذاتية الحركة من طراز MSTA-S، وكذلك منظومات الدفاع الجوي الصاروخية من طراز “بوك م 3″ و”تور-م2″، و”إس- 400”
في الساعة العاشرة مساء ستشهد موسكو عرضا احتفاليا للألعاب النارية تكريما ليوم النصر، بمشاركة أكثر من 70 قاذفة ذاتية الدفع، وسيستخدم فيه أكثر من 11 ألف قطعة من الألعاب النارية.
مهزول مالية