دعا مشاركون خلال ملتقى وطني حول القشابية و البرنوس نظم يوم الأحد 29 مايو على ضرورة تثمين منتوج و تصنيفه.
دعا مشاركون ومختصون خلال ملتقى وطني حول القشابية و البرنوس نظم يوم الأحد 29 مايو ، بولاية الجلفة، على ضرورة تثمين منتوج القشابية والبرنوس ببلدية مسعد و تصنيفه ضمن التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وطالب المشاركون في الملتقى الوطني المنظم بمدينة مسعد (75 كيلومتر جنوب الولاية)، تحت عنوان “القشابية والبرنوس: هوية بلدية مسعد”، جعل هذين المنتوجين التقليديين ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، و وضع لها ختم وعلامات الأصالة لأجل ترويجهما وتثمينهما كصناعة محلية بامتياز.
وأكدت أمال كانون باحثة بالمعهد الوطني للبحث الزراعي في الجزائر، في مداخلتها أن “القشابية والبرنوس هما من المنتوجات الأصيلة التي تكتسي أهمية كبيرة في قائمة المهارات التي تعرف بها المنطقة”، ما يستدعي “ضرورة وسم ودمغ منتوجهما وكذا وضع علامة لهما لأجل تثمينهما كمنتوج محلي ذو رافد إقتصادي”.
من جانبها أشارت السيدة ماجدة شعباني المنسقة الوطنية لبرنامج دعم قدرات الفاعلين المحليين في التنمية المحلية “كابدال”، الذي تروج له وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وكذا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بدعم من الإتحاد الأوروبي، إلى أن هذا اللقاء المنظم من طرف الجمعية المحلية “تمكين” المستفيدة من البرنامج، هو بمثابة فرصة لتبادل الخبرات، و تعبئة الفاعلين في الإقليم و الناشطين في شعبة نسيج القشابية والبرنوس.
و ا ج