افتتحت الطبعة الـ 16 للصالون الوطني للنحاس الذي شهد اقبال لزائرين لاكتشاف الابداعات لهذا الفن.
تميزت الطبعة الـ 16 للصالون الوطني للنحاس, الذي افتتحت فعالياته يوم أمس الثلاثاء بوسط مدينة قسنطينة, بإقبال لافت للزائرين من هذه الولاية و ولايات أخرى قدموا لاكتشاف إبداعات ذات الصلة بهذا الفن العريق الخاص بمدينة الصخر العتيق.
و قد توافد زائرون قدموا من سكيكدة و عنابة و سطيف و أم البواقي و قالمة و غيرها على الصالون الذي ستتواصل فعالياتها إلى غاية 16 يونيو الجاري بشارع بن بولعيد بقلب مدينة قسنطينة, الذي تم تهيئته خصيصا للحدث.
و قد أبهرت الحرف اليدوية المصنوعة من النحاس على غرار الصواني و الحلي السيدة سكينة القادمة رفقة بناتها من بلدية عين مليلة بولاية أم البواقي لاكتشاف آخر إبداعات الصناعة التقليدية للنحاس و شراء بعض الأغراض تحسبا لحفل زفاف ابنتها الكبرى المزمع الصيف الجاري.
و أكدت هذه الأم لـ /واج, أن المنتجات النحاسية المصنوعة بقسنطينة شكلت عبر الأزمنة “منتجات فاخرة و ذات قيمة” على غرار جهاز العروس بشرق الجزائر على وجه الخصوص.
و توافد على هذا الصالون الذي يشارك فيه 25 عارضا يمثلون عديد مناطق الوطن من بينهم 20 عارضا من قسنطينة زوار من مختلف بلديات ولاية قسنطينة, حسبما أكده مدير غرفة الصناعة التقليدية و الحرف, علي رايس.
و أوضح ذات المسؤول الذي تطرق إلى أهمية هذه التظاهرات التي تشكل فضاء للالتقاء و تبادل الخبرات بين الحرفيين, بأن من الضروري تنظيم صالونات مماثلة للترويج للفن الجزائري بجميع أبعاده.
و ثمن السيد رايس في هذا الإطار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الفن و ترقيته و الذي يعتبر كذلك موردا اقتصاديا يساهم في التنمية المحلية للولاية.
و أ ج