دفاع و أمن

رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق السعيد شنقريحة، شرع في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست, تندرج في إطار الزيارات التفتيشية والتفقدية لمختلف النواحي العسكرية.

شرع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق السعيد شنقريحة أمس الاثنين في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست, تندرج في إطار الزيارات التفتيشية والتفقدية لمختلف النواحي العسكرية, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح ذات المصدر أنه “مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقديةب المختلف النواحي العسكرية, المندرجة في سياق متابعة مدي تنفيذ برنامج سنة التحضير القتالي 2022/2021, شرع الفريق  شنقريخة اليوم الاثنين 13 يوليو 2022, في زيارة عمل إلى الناحية العسكرية السادسة بتنمراست”.

وأضاف أنه “بعد مراسم الاستقبال, ورفقة اللواء محمد عجرود قائد الناحية العسكرية السادسة, وقف السيد الفريق بمدخل مقر قيادة الناحية, وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم هيباوي الوافي, الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه, حيث وضع اكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأطهار”.

إثر ذلك – يضيف البيان– كان للفريق  شنقريحة  لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية السادسة, ألقى خلاله كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية, عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد, أكد فيها أن “الإيمان بالوطن يتطلب أفعالا في الميدان وليس مجرد أقوال, وأن مردود الإنسان العملي هو معيار صدق ايمانه بقيمه ومبادئه وبمصلحة وطنه”.

وقال في هذا الشأن:”إننا في الجيش الوطني الشعبي نعتقد أن من يؤمن بوطنه لابد أن يؤمن بالقيم التي تحفظ وتصون هذا الوطن”, مبرزا أن “الإيمان بالوطن يتطلب أفعالا في الميدان وليس مجرد أقوال”.

“كما أن مردود الإنسان العملي والمهني — يضيف الفريق شنقريحة– هو معيار صدق إيمانه بقيمه ومبادئه وبمصلحة وطنه, وعليه فإننا نحرص في الجيش الوطني الشعبي, على أن يتجسد هذا الارتباط الوجداني بالوطن, ويتحول إلى أفعال وإلى أعمال ميدانية ملموسة, وذلك من خلال استنهاض الهمم وترسيخ حب العمل النزيه والمخلص في نفوس كافة أفراد الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, وانجاح مسعى توزيع الادوار والجهود بينهم, بالعقلانية المطلوبة, خدمة للأهداف المرسومة التي تبقى جزء لا يتجزأ من الأهداف الكبرى للوطن”.

وأكد الفريق شنقريحة كذلك على “وجوب اعتبار أمر اكتساب القوة لدى الجيش الوطني الشعبي متطلبا ضروريا وحتمية أكيدة, لكي تبقى الجزائر, قوية وموحدة ومحفوظة ومنتصرة على من يعاديها”.

وأوضح  قائلا:”كما يجب أن يصبح أمر اكتساب القوة لدى الجيش الوطني الشعبي متطلبا ضروريا وحتمية أكيدة, لكي تبقي الجزائر, تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, قوية وموحدة ومحفوظة ومنتصرة على من يعاديها, بفضل تمسكها وإيمانها الراسخ  بمرجعيتها الوطنية الأصيلة وبمبادئها الثابتة”.

وأكد  الفريق شنقريحة قائلا :”في هذا الصدد, حرصنا على الدوام على التنفيذ الكامل والوافي لبرامج التحضير القتالي لوحدات قوام المعركة, حيث أردنا من خلال هذا النهج القويم أن يكون مضمونه متسما, ليس فقط بالواقعية والعقلانية, بل أيضا بوضوح الرؤية وبعد النظر, وأردنا أيضا بأن يكون تقديس العمل والجهد المثابر والطموح, هو الوسيلة المثلى لتجسيده على الميدان”.

وفي ختام اللقاء – يضيف البيان– فسح المجال أمام أفراد الناحية, الذين عبروا عن “استعدادهم الدائم لرفع كافة التحديات والتصدي لكل التهديدات في سبيل الدفاع عن امن واستقرار البلاد والحفاظ على السيادة الوطنية”.

و ا ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق