الشاعر “أحمد الشلفي” أصدر كتابه في الشعر “لا تخبر النجمة” .
بدأ حياته المهنية كاتبا وشاعرا ينشر في عدد من الصحف المحلية أبرزها صحيفة الجمهورية وملحقها الثقافي، واشتهر كشاعر في المهرجانات الشعرية في مدينة تعز. وخلال هذه الفترة بين عامي 1997-2000م، عمل رئيسا للعلاقات والإعلام في الإدارة الصناعية في مجموعة هائل سعيد أنعم التجارية. انتقل بعدها من مدينة تعز إلى العاصمة اليمنية صنعاء حيث عمل هناك سكرتير تحرير مجلة الاقتصادية في وكالة سبأ عام 2001، ثم مشرف الصفحة الثقافية في صحيفة الثورة الرسمية. بدأ عمله التلفزيوني على الفضائية اليمنية بتقديم عدد من البرامج الفكرية والثقافية وأجرى حوارات مع عدد من الفنانين والمفكرين العرب. ثم قدم البرنامج التلفزيوني (منتدى الثقافة) الذي حظي بشهرة واسعة حينها.
الشاعر “أحمد الشلفي” في مسيرة الانجاز الشعري الخامس “لا تخبر النجمة” صدر حديثا عن دار “عناوين بوك” في 30 نصا،هذه تجربة لـ”أحمد الشلفي” الشعرية تعود إلى ما قبل إصدار كتابه الأول “تحولات الفتى والمساء” 2001، حيث بدأ بكتابة القصيدة العمودية (الغنائية- الإنشادية) قبل ذلك بزمن؛ ثم جاءت مرحلة الالتحام بقصيدة التفعيلة، والشعر الحر.
كما صرحت “الجزيرة” “لا تخبر النجمة”، هو عنوان انتخبه الشاعر من نص داخلي، ليعنون به عمله الشعري، من أجل منحه هويته، وهذا الاختيار قائم على استثمار الدلالة والجمالية التي يوحي بها العنوان، فاتسمت العنونة بالدلالة النوعية، لا الدلالة الكمية؛ كونه لا “يتعالق”، ولا يمثل اختراقا لكلية النصوص، وغير دال على المتن الموضوعي؛ حيث استغل الكاتب شعرية التركيب الإيحائي، والدلالي؛ لإغراء القارئ للدخول إلى استكناه المجموعة، واستكشاف آفاقها قرائيا.
حيث تميز تجربته الشعرية فقد نال جائزة رئيس الجمهورية (مناصفة) في العام 2003، وواصل نتاجاته الشعرية بإصدار ثان حمل عنوان “جرح آخر يشبهني” عام 2004؛ وبالرغم من أن الشلفي ولد ونشأ شاعرا، فإن الإعلام -صحافة وتلفزيون- استطاع أن يغويه، فيجره رويدا رويدا ليقع أخيرا في براثنه؛ حيث انخرط بداية كمقدم لبرنامج ثقافي وفكري وفني وحواري في التلفزيون اليمني.
مهزول مالية.