توفي إجمالي 21 شخصًا بسبب الغرق ، من بينهم 10 على شواطئ محظورة للسباحة خلال الفترة من 16 يونيو إلى 3 يوليو.
سجلت مصالح الحماية المدنية منذ منتصف يونيو الماضي, وفاة 21 شخصا غرقا وإنقاذ 6615 آخرين على مستوى عدة شواطئ عبر التراب الوطني, حسب ما أفادت به اليوم الاثنين حصيلة لذات المصالح.
وأوضح ذات المصدر, أنه في إطار الجهاز العملي المخصص لحراسة الشواطئ والاستجمام على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة, سجلت مصالح الحماية في الفترة الممتدة من 16 يونيو الى 03 يوليو, “21 غريقا, منهم 10 غرقى على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة و11 غريقا في الشواطئ المسموحة للسباحة منهم 08 خارج أوقات عمل جهاز الحماية المدنية”.
وعلى مستوى “427 شاطئ مسموح للسباحة, تم تسجيل 9843 تدخل سمح بإنقاذ 6615 شخص من موت محقق وكذا إسعاف 2755 آخرين بعين المكان على مستوى مراكز حراسة شواطئ, حيث تم التكفل بالضحايا إلى جانب نقل 461 جريح إلى المصالح الاستشفائية”.
وقدر عدد الضحايا من مستعملي المركبات المائية, ب”50 شخصا على مستوى ولايتي بجاية وعين تموشنت”.
وبالنسبة لعدد المصطافين على مستوى الشواطئ, أحصت ذات المصالح “111 مليون مصطاف وكانت أكبر نسبة لمرتادي الشواطئ في كل من ولايات: وهران ب02 مليون مصطاف, بومرداس ب1.5 مليون مصطاف, وبجاية ب1.1 مليون مصطاف”.
للإشارة, جندت المديرية العامة للحماية المدنية على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة, جهازا عمليا لأجل ضمان أمن وسلامة المصطافين مكون من 11 ألف عون مختص.
وفيما يتعلق بالسباحة في المجمعات والبرك المائية, أكد ذات المصدر أن هذه الظاهرة لا تزال تخلف خسائر بشرية على المستوى الوطني, بحيث “تم تسجيل 55 حالة وفاة منذ 01 مايو 2022, غالبيتهم أطفال , وذلك رغم الحملات التحسيسية والتوعوية التي نظمت خلال كل فترة موسم الاصطياف”.
وللتقليص من حجم الخسائر المسجلة, أطلقت المديرية العامة للحماية المدنية حملة وقائية تحسيسية من الأخطار المتعلقة بموسم الاصطياف والاستجمام سيما الأخطار المتعلقة بالبحر والسباحة في المجمعات المائية, وذلك منذ 16 مايو الماضي على مستوى التراب الوطني من أجل “ترسيخ الثقافة الوقائية عند المواطن من أخطار الغرق والحوادث وكذا السقوط على مستوى الشواطئ الممنوعة للسباحة والمجمعات المائية”.
و ا ج