استعراض العسكري المنظم, الثلاثاء, من طرف الجيش الوطني الشعبي, تحت إشراف رئيس الجمهورية, , السيد عبد المجيد تبون, وهذا في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى ال60 للاستقلال.
انطلق الاستعراض العسكري المنظم, أمس يوم الثلاثاء, من طرف الجيش الوطني الشعبي, تحت إشراف رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, السيد عبد المجيد تبون, وهذا في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية.
وقد افتتح هذا الاستعراض العسكري الضخم بالاستماع الى النشيد الوطني, تلته كلمة للرئيس تبون أمام الحضور الرسمي والجماهيري, أكد فيها أن هذا المشهد المهيب لجزائر الفخر بأمجادها والوفاء لشهدائها الابرار, يضفي “وجها استثنائيا لعيد إحياء الذكرى ال60 لاستعادة السيادة الوطنية”.
بعدها, أعطى رئيس الجمهورية إشارة انطلاق هذا الاستعراض الذي استهل بتحليق طائرات القوات الجوية التي زينت سماء الجزائر بالألوان الوطنية.
وتشارك في الاستعراض القوات البرية والجوية والدفاع الجوي عن الإقليم والقوات البحرية والدرك الوطني, إلى جانب مختلف تشكيلات الحرس الجمهوري وكذا مربعات تمثل مختلف مدارس الجيش الوطني الشعبي وأخرى تمثل اسلاك الأمن الوطني, الحماية المدنية والجمارك.
ويتضمن العرض أيضا تشكيلة من الدبابات المعصرنة بمختلف الأنواع وآليات الإسناد ومنصات صواريخ والمدفعية وعربات قتالية, بالإضافة الى تشكيل جوي وبحري يتكون من عدة أنواع من الطائرات والسفن والفرقاطات.
ويجري هذا الاستعراض العسكري على مستوى الطريق الوطني رقم 11, المحاذي لجامع الجزائر, والذي تزين بالأعلام الوطنية وصور شهداء الثورة التحريرية, حيث اصطفت على جوانبه جماهير حاشدة أبت إلا أن تحضر هذا الاستعراض العسكري الذي يأتي ترسيخا للتقاليد العسكرية العريقة للجيش الوطني الشعبي.
ويعرف هذا الحدث مشاركة رؤساء ووفود عدة دول شقيقة وصديقة, يتقدمهم الرئيس التونسي, السيد قيس سعيد, رئيس دولة فلسطين, السيد محمود عباس, رئيسة إثيوبيا, السيدة ساهلي وورك زودي, رئيس النيجر, السيد محمد بازوم, رئيس جمهورية الكونغو, السيد دونيس ساسو نغيسو, ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية, الأمين العام لجبهة البوليساريو, السيد ابراهيم غالي.
كما يحضر الاستعراض العسكري أيضا رئيسة مجلس الشيوخ الايطالي, السيدة ماريا اليزابيتا ألبيرتي كازيلاتي , وزيرة الخارجية الليبية, نجلاء المنقوش, ووزير التسامح الاماراتي, نهيان بن مبارك آل نهيان, الذين كانوا قد حلوا أمس الاثنين ضيوفا على الجزائر لمشاركتها فرحة الذكرى الستينية لاسترجاع سيادتها الوطنية.
و ا ج