تكنولوجيا

خبراء شركة ” هوندا” يصرحون عن السيارات التي تسمح بفتحها و تشغيلها عن بعد.

هوندا تعتبر شركة لصناعة السيارات، وأكبر مُصَنِع للدراجات النارية في العالم ويقع مقرها الرئيسي في مدينة طوكيو باليابان.

بالإضافة إلى صناعة السيارات والدراجات، تقوم الشركة بصناعة جزازات العشب، مدافع الثلج، محركات خاصة بالقوارب، ومجموعات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المعدات الكهربائية والميكانيكية.

تنتج الشركة ما يقرب 14 مليون من محركات الاحتراق الداخلي بأصنافها المختلفة، وتعتبر بذلك أول منتج للمحركات في العالم.

شرعت الشركة في عملية إعادة هيكلة جذرية، تم خفض التكاليف ونقل أجزاء مهمة من وسائل التصنيع إلى شمال أمريكا. عادت الحيوية من جديد، وتزايدت مبيعات سيارتي “سيفيك” و”أكورد”، تم بالإضافة إلى ذلك استحداث تصاميم جديدة، سيارات صغيرة نفعية، على غرار “أوديسي”، مما ساعد في الدفع بمؤشر الشركة للأعلى مرة أخرى.

كما صرحت الجزيرة يوم الأحد نشر الباحث الأمني الذي يدعى “كيفن 2600” (Kevin2600) تقريرا تقنيا ومقاطع فيديو حول ثغرة أمنية يدعي أنها تسمح لأي شخص يملك جهازا بسيطا بفتح سيارات هوندا.

وذكر تقرير لموقع “مذر بورد” (Motherboard) أن “كيفن 2600” يعمل في شركة “ستار في لاب” (Star-V Lab) للأمن السيبراني، وأطلق على الهجوم اسم “رولنغ بي دبليو إن” (RollingPWN).

ووفق “كيفن 2600” فإن الثغرة الأمنية “تسمح لأي شخص بفتح باب السيارة بسهولة أو حتى تشغيل محرك السيارة من مسافة بعيدة” وشرح نقطة ضعف تسمح لشخص ما باستخدام راديو محدد بواسطة برامج مثل “هاك آر إف” (HackRF) بالتقاط الرمز الذي يستخدمه مالك السيارة لفتح السيارة، وأشار إلى أن استهداف السيارة يمكن أن يتم من مسافة 30 مترا.

وأوضح “كيفن 2600” وزملاؤه، في مقاطع الفيديو، كيف يتم فتح طرز مختلفة من سيارات هوندا بجهاز متصل بحاسوب محمول.

ومن المفترض أن السيارات المعنية تستخدم “آلية الكود المتغير” مما يعني نظريا أنه كل مرة يستخدم فيها مالك السيارة مفتاح التشغيل عن بعد، فإنه يرسل رمزا مختلفا لفتحه. وهذا من شأنه أن يجعل من المستحيل التقاط الشفرة واستخدامها مرة أخرى. لكن “كيفن 2600” ورفاقه وجدوا أن هناك عيبا يسمح لهم بإعادة استخدام الرموز القديمة لفتح السيارة.

وكان المتحدث يشير إلى البحث الذي تم إجراؤه في وقت سابق من هذا العام، والذي ركز على الرموز الثابتة، وليس الرموز المتغيرة.

وأضاف “لقد نظرنا في مزاعم مماثلة سابقة ووجدناها تفتقر إلى الحقيقة. وفي حين أننا لا نملك معلومات كافية حتى الآن لتحديد ما إذا كان هذا التقرير ذا مصداقية، فإن المفاتيح الرئيسية بالمركبات المشار إليها مزودة بتقنية الكود المتغير التي لن تسمح بالثغرة الأمنية كما هو موضح بالتقرير. بالإضافة لذلك، فإن مقاطع الفيديو المقدمة كدليل على عدم وجود رمز متغير لا تتضمن أدلة كافية لدعم الادعاءات”.

مهزول مالية/ شركة هوندا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق