مجتمع

تعدد أجهزة الليزر في كل المجالات الحياتية يسهل استغراق العلاج لمدة أقصر.

لعله من غير المعروف لدى الكثيرين بان أشعة الليزر قد ولدت عام 1917عندما نشر العالم آينشتاين ورقته المعنونة بـ (Zur Quantum Theorie der Strahlung) والتي تضمنت تأسيس فكرة الانبعاث المحفز والامتصاص المحفز والانبعاث  التلقائي. وهذه هي الظواهر الثلاثة الاساسية للحصول على الليزر، وتحدث عند تفاعل الموجات الكهرومغناطيسية مع المادة، لقد بدأ التفكير في تطبيق ظاهرة الانبعاث المحفر عمليا في حدود عام 1950، ولم يتمكن العلماء من اختراع الليزر الا في عام 1960 حيث اخترع العالم ثيودور مايمان جهاز ليزر الياقوت وتحصل منه على نبضات ليزرية حمراء بطول موجي 694 نانومتر تتميز ببريق شديد في اتجاه الاشعة ولا تفقد شدتها مع زيادة بعدها عن المصدر الا ببطء شديد وكان اول ظهور لجهاز ليزر الياقوت للعامة في يوم 7 يوليو 1960.

توالت الاختراعات لآلاف الانواع من الليزرات المختلفة ودخل الليزر من اوسع الابواب الى كل مجالات الحياة العلمية والطبية والصناعية والهندسية والفنية والنووية والعسكرية حتى التجميلية. فأصبحت المهام والحياة اسهل باستخدام الليزر.

وقد فتحت إستخدامات الليزر المتعددة مجالا واسعا للقضاء على الكثير من المشكلات الطبية و التجميلية و التى كانت تؤرق المرضى وكذلك الأطباء حيث أن العديد من تلك المشكلات كانت تستغرق وقتا طويلا فى العلاج أو كانت لا علاج لها. فإستخدامات الليزر فى التجميل ربما تعتبر من الإستخدامات الحديثة إلا أن مجالاتها قد تعددت و شهدت توسعا كبيرا فى فترة قصيرة.

من الأستخدامات الحديثة لليزر و خاصة ليزر الياقوت (Ruby laser) أو ليزر الألكسندريت (Alexandrite laser) هو إزالة الشعر الزائد الغير مرغوب فيه و يعتبر الليزر هو الطريقة الوحيدة التى تقضى على بصيلات الشعر دون إحداث أى مشاكل بالجلد و دون ألم أو تدخل جراحى أو هرمونى حيث يعمل الليزر بواسطة نبضات حمراء سريعة تؤدى الى تدمير بصيلات الشعر الزائد و دون تأثير على خلايا الجلد المحيطة و كذلك دون تأثير على الجسم عامة على القصير أو البعيد. ولا تحتاج جلسة ليزر الياقوت لأكثر من عشر دقائق لإزالة شعر الوجه أما بالنسبة لبقية أجزاء الجسم فتأخد وقتا أطول نسبيا. ويقضى الليزر على كل بصيلات الشعر التى فى طور النمو الكامل ولا يؤثر على البصيلات التى فى مراحل النمو الأخرى لذلك تحتاج المريضة الى 3- 6 جلسات ليتم يتم القضاء على 85-90% من بصيلات الشعر وبالتالى عدم ظهوره مرة أخرى.

كما تسعى الجزائر في الوقت الحالي إلى احتلال مركز متقدم في عالم جراحات التجميل في العالم العربي بعد أعوام من التأخر، وتعتمد في ذلك على تقليل التكلفة الإجمالية لعمليات التجميل الجراحية والغير جراحية في مراكزها، وهو ما أصبح يشكل عامل إغراء قوي أمام أبناء الشعب الجزائري وحتى الدول المجاورة.

بدأت عمليات التجميل في الجزائر بعمليات إزالة التشوهات الجلدية مثل الحروق، ثم علاج تشوهات الأنف الناتجة عن الحوادث وأخذ الأمر يتطور بمرور السنين حتى ازدهرت تخصصات أخرى مثل شد البطن في الجزائر وعمليات شفط الدهون وإزالة الترهلات وشد الوجه بالليزر وزراعة الشعر وتجميل الأنف.

مهزول مالية/ موقع تجميل/ موقع طبيب/ موقع ويب طب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق