أشغال الدورة ال41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي انطلقت بالعاصمة الزامبية لوساكا، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بمعية وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد.
انطلقت أمس يوم الخميس أشغال الدورة ال41 للمجلس التنفيذي للاتحاد الافريقي، بالعاصمة الزامبية لوساكا، بمشاركة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، بمعية وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مداخلات كل من وزيرة خارجية السنغال، البلد الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي، ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي، موسى فقي، إلى جانب وزير خارجية زامبيا بصفته ممثل الدولة المستضيفة لأشغال الاجتماع، “حيث أجمع المتحدثون على أهمية هذه الدورة التي يتمحور جدول أعمالها حول مجموعة من المسائل المتعلقة بتعزيز وتسريع مسار تفعيل أجندة الاتحاد الافريقي 2063 ومشاريعها الرئيسية”، يضيف البيان.
وعلى هامش أشغال الجلسة الصباحية، أجرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية محادثات ثنائية مع العديد من نظرائه الأفارقة، وزراء خارجية كل من السنغال، جنوب افريقيا، نيجيريا، رواندا، إثيوبيا، أنغولا، تونس، جمهورية إفريقيا الوسطى، الكاميرون، زامبيا، زيمبابوي والتوغو. وحسب نفس المصدر، فقد “تركزت المحادثات حول أهم البنود المدرجة على جدول أعمال الدورة الحالية، فضلا عن العلاقات الثنائية وآفاق تعزيزها”.
كما التقى الوزير لعمامرة مع الرئيس الجديد للبرلمان الافريقي، الزيمبابوي فورتين تشارومبيرا، “حيث جدد له تهانيه الحارة بمناسبة انتخابه مؤخرا على رأس هذه الهيئة الافريقية الهامة، مع تأكيد دعم الجزائر له في أداء مهامه”.
و أ ج