دولي

الاتحاد الأوروبي يطلق مفاوضات انضمام دولتين جديدتين (ألبانيا ومقدونيا الشمالية).

وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على بدء المفاوضات مع ألبانيا ومقدونيا الشمالية حول انضمامهما للاتحاد.

يأتي ذلك بعد أن توصلت مقدونيا الشمالية إلى تسوية خلاف طويل مع جارتها بلغاريا العضو في الاتحاد.

رئيس الوزراء التشيكي، بيتر فيالا، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد كتب أن دول التكتل “وافقت للتو على بدء محادثات انضمام ألبانيا ومقدونيا الشمالية”.

وأضاف بعد إعطاء الضوء الأخضر في اجتماع لموفدي الاتحاد الأوروبي في بروكسل “اتخذنا خطوة مهمة أخرى نحو تقريب دول غرب البلقان إلى الاتحاد الأوروبي”.

ومن المتوقع أن يصل رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، ونظيره المقدوني الشمالي، ديميتار كوفاسيفسكي، إلى بروكسل يوم الثلاثاء لبدء محادثات الانضمام رسميا والتي ستستغرق سنوات.

ويأتي الإعلان عن بدء المحادثات غداة توقيع مقدونيا الشمالية وبلغاريا على مقترح فرنسي يقضي بجعل المقدونية لغة رسمية في الاتحاد إلى جانب تقديم ضمانات أخرى.

وكانت بلغاريا حتى الآن قد عرقلت أي تقدم نحو محادثات الانضمام بسبب خلاف بين الدولتين على قضايا عدة تتعلق باللغة والتاريخ.

كما عرقل الخلاف مساعي ألبانيا للانضمام إلى الاتحاد بسبب السياسة المتبعة منذ فترة طويلة والتي تقضي بالبت في مساعي البلدين في آن واحد.

صُنفت مقدونيا الشمالية مرشحة لعضوية الاتحاد منذ ما يقرب من 20 عاما.

المصدر: “أ ف ب”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق