صرحت وزارة الصحة مراقبة ومكافحة الفيروسات القهقرية المتنقلة عبر بعوضة النمر.
وضعت وزارة الصحة نظاما، يمتد إلى نهاية نوفمبر المقبل، لمراقبة ومكافحة الفيروسات القهقرية المتنقلة عبر بعوضة النمر، مؤكدة “عدم وجود سبب موضوعي للحديث عن حالة تأهب” في الوقت الحالي، مثلما أفاد به، يوم الاثنين، بيان لذات الوزارة.
و لفتت وزارة الصحة إلى أن “وجود هذه البعوضة بكثرة لا يعني أن الأمراض التي يمكن أن تحملها ستظهر بشكل تلقائي”, خاصة في ظل “عدم وجود حمى الضنك و الشيكونغونيا و زيكا في الجزائر“.
و يشمل هذا النظام ساري المفعول من الفاتح مايو إلى 30 نوفمبر, “الإجراءات الكفيلة برقابة و منع ظهور حالات أصلية, من خلال الكشف المبكر عن الحالات الوافدة و مراقبة تطور البعوض الغازي و كذلك التنفيذ السريع و المنسق لإجراءات حماية الأشخاص و مكافحة ناقلات المرض“.
و ينقسم هذا النظام إلى ثلاثة محاور تتمثل في “مراقبة الحشرات, بهدف الكشف عن وجود البعوض و مراقبته من أجل تأخير انتشاره جغرافيا و تقليل أعداده” و “المراقبة الوبائية للكشف المبكر و الإبلاغ الفوري عن الحالات الوافدة المشتبه بها و جميع الحالات التي أكدها المختبر”.
و أ ج