صحة

مرض الانسداد الرئوي المزمن امكانية التشخيص الوقاية منه.

الانسداد الرئوي المزمن يستعرض الطبيب مؤشرات المرض والأعراض التي تشكو منها ويناقش التاريخ العائلي والطبي ويناقش تعرض لمهيجات الرئة، خاصة تدخين السجائر. وقد يطلب من طبيب إجراء العديد من الفحوص لتشخيص حالة المريض.

يعتبر مرض الرئوي المزمن شائع يمكن الوقاية منه وعلاجه وهو يؤثر على الرجال والنساء في جميع أنحاء العالم.

تؤدي التشوهات في الشعيبات الهوائية في الرئتين إلى الحد من تدفق الهواء إلى الرئتين ومنهما. وقد تؤدي عدة عمليات إلى تضيق الشعب الهوائية. فقد يحدث بسبب تلف في أجزاء من الرئة، أو انسداد في الشعب الهوائية بالمخاط، أو التهاب وتورم بطانة مجرى الهواء.

ويسمى مرض الانسداد الرئوي المزمن أحيانا “النفاخ الرئوي” أو “التهاب القصبات المزمن”. وعادة ما يشير النفاخ الرئوي إلى تلف الأكياس الهوائية الصغيرة في طرف الشعب الهوائية في الرئتين. ويشير التهاب القصبات المزمن إلى السعال المزمن المصحوب بإفراز البلغم الناتج عن التهاب في الشعب الهوائية.

يتأثر المريض بمرض الانسداد الرئوي بدءا من منتصف العمر و تشمل  ضيق التنفس أو صعوبة التنفس، السعال المزمن المصحوب غالبا بإفراز البلغم و الارهاق، وخلال النوبات المفاجئة، يشعر المصاب بمرض الانسداد الرئوي المزمن بأن أعراضه تزداد تفاقما وقد يحتاج إلى تلقي علاج إضافي في المنزل أو دخول المستشفى لتلقي رعاية الطوارئ.

يتطور مرض الانسداد الرئوي المزمن لسبب عديد من العوامل التعرض للتبغ من التدخين المباشر أو التعرض السلبي لدخان المدخنين، التعرض للأغبرة أو الأبخرة أو المواد الكيميائية في مكان العمل،

تلوث الهواء الداخلي – يستخدم الوقود الحيوي (الخشب أو روث الحيوانات أو بقايا المحاصيل) أو الفحم في كثير من الأحيان للأغراض الطهي والتدفئة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي ترتفع فيها مستويات التعرض للدخان،أحداث الحياة المبكرة مثل ضعف النمو في الرحم، والخداج، والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة أو الشديدة في مرحلة الطفولة التي تمنع النمو الأقصى للرئتين؛الربو في مرحلة الطفولة؛ و أوحالة وراثية نادرة تسمى نقص مضادّ التريبسين ألفا-1 يمكن أن تسبب مرض الانسداد الرئوي المزمن في سن مبكرة.

و لا بد من عمل حد للمرض عند تشخيصه يجب الاشتباه في الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن كلما ظهرت على المرء أعراض هذا المرض المعهودة وأكدها التشخيص باختبار تنفس يسمى «قياس التنفس» ويقيس كيفية عمل الرئتين. وغالبا ما لا يتوفر قياس التنفس في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، مما يؤدي إلى غياب التشخيص.

ويمكن استخدام الأدوية المستنشقة لتخفيف الأعراض وتقليل النوبات. وهناك أنواع مختلفة من الأدوية المستنشقة التي تعمل بطرق مختلفة ويمكن أن تعطى في أجهزة الاستنشاق المركبة، إذا كانت متاحة.

ويجب أن تستخدم أجهزة الاستنشاق بالطريقة الصحيحة، وأن يستعان أحيانا بجهاز “فاصل” للمساعدة في توصيل الدواء إلى الشعب الهوائية على نحو أكثر فعالية. ولا تتوفر أجهزة الاستنشاق في العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلا بكميات محدودة – وفي عام 2021 كانت أجهزة استنشاق السالبوتامول متاحة إجمالا في مرافق الرعاية الصحية الأولية العامة في نصف البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

مهزول مالية/ منظمة الصحة العالمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق