اقتصاد

اطلاق الخط التجاري البحري الرابط بين الجزائر والسنغال بغية تعزيز المبادلات التجارية.

تم أمس يوم الاحد اطلاق الخط التجاري البحري الرابط بين الجزائر والسنغال بغية تعزيز المبادلات التجارية بينهما وتصدير المنتوج الجزائري لأسواق غرب افريقيا.

ونظمت مراسم تدشين الخط البحري الجديد بميناء الجزائر العاصمة بحضور الرئيسة المديرة العامة للمجمع الجزائري للنقل البحري, نادية رابية و المدير العام للشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية (كنان-ميد)، نور الدين كوديل و الرئيس المدير العام لميناء جنجن (جيجل), عبد السلام بواب و السفير السنغالي في الجزائر, سيرينغي دياي.

و يتعلق الأمر بامتداد لخط الجزائر نواكشوط من خلال نقل البضائع من ميناء جنجن نحو الجزائر العاصمة ثم العاصمة الموريتانية قبل ان تصل الى داكار, حسب شروحات السيدة رابية.

و اوضحت السيدة رابية ان اطلاق هذا الخط يندرج في اطار “التعاون وتعزيز العلاقات التجارية بين الجزائر والسنغال وكذلك تطبيقا لتوجيهات السلطات العليا في البلاد”.

من جهته, اشار المسؤول الأول على ميناء جنجن الى ان الخط البحري يضمن رحلات شهرية عبر باخرة “قوراية”, مضيفا ان الباخرة شحن على متنها حوالي 85 بالمائة من قدرتها خلال اول رحلة لها اي اكثر من 7000 طن.

كما اكد السيد بواب ان الخط التجاري البحري الجزائر-داكار “سيشكل فرصة لولوج السلع الجزائرية للاسواق الافريقية”.

و في تصريح لواج قال السيد بواب ان باخرة “قوراية” نقلت خلال رحلتها الاولى نحو داكار مواد حديدية و اسمنت و السيراميك و مواد ورقية, مضيفا ان 1700 طن من الاسمنت الابيض جاهزة لتنقل نحو داكار شهر سبتمبر القادم.

و خلال تدخله, اكد سفير السنغال بالجزائر أن الخط التجاري البحري الجزائر-داكار يعتبر “تميزا و شرفا” للسنغال,  مشيدا في ذات السياق “بالنظرة المتبصرة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و التزاماته على الصعيد الافريقي”.

و تابع قائلا “ان هذا الخط البحري لبنة رئيسية تسهم في تعزيز التعاون التجاري بين الجزائر و السنغال و البلدان من غرب افريقيا”.

و اضاف الدبلوماسي السنغالي ان الخط البحري يكتسي ” اهمية كبرى” بالنسبة للسلطات العليا في السنغال, مشيرا الى الاوامر التي اعطيت في سبيل ترقيته.

و أ ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق