رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، صرح عدم وجود سجناء رأي في الجزائر.
أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عدم وجود سجناء رأي في الجزائر وأن من يسب ويشتم تتم معاقبته وفقا لأحكام القانون العام.
وقال رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري مع الصحافة الوطنية, والذي بث سهرة أمس الأحد على القنوات الاذاعية والتلفزيونية الوطنية والخاصة: “ليس هناك سجناء رأي في الجزائر” وأن الحديث عن وجود مثل هؤلاء السجناء يعتبر بمثابة “أكذوبة القرن”.
وأوضح في هذا الصدد أن “من يسب ويشتم تتم معاقبته وفقا لأحكام القانون العام مهما كانت صفته”, مذكرا بأن “الحصانة يتمتع بها فقط نواب وأعضاء البرلمان, وحتى بالنسبة لهؤلاء يمكن رفع الحصانة عنهم في بعض الحالات لمحاسبتهم”.
وأكد الرئيس تبون أنه لا يقبل من أي شخص مهما كانت صفته, المساس بمؤسسات الدولة وبرموز تاريخ البلاد من أمثال الأمير عبد القادر.
وأضاف رئيس الجمهورية بأن حرية التعبير مضمونة في الجزائر, لكن شريطة أن تمارس بطريقة حضارية, ليتابع بالقول: “المجال مفتوح أمام المعارضين الذين يعبرون بقناعة عن وجهات نظرهم, لكن أن تكون بوقا لجهات من وراء البحر فهذا أمر مرفوض”.
و أ ج