صرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، الإثنين، بالجزائر العاصمة أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الأساتذة المقيمين بالخارج في تطوير البحث العلمي بالجزائر.
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، يوم الإثنين بالجزائر العاصمة، أن الوزارة تسعى إلى تشجيع الأساتذة والباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج للمساهمة في تطوير الأبحاث العلمية بالجامعات الجزائرية، من خلال “التكوين النوعي” للباحثين والطلبة عبر مختلف المؤسسات الجامعية والبحثية.
و في كلمة ألقاها بمناسبة افتتاح الجامعة الصيفية لكلية الطب بجامعة -الجزائر1- “بن يوسف بن خدة” والتي ستدوم ثلاثة أيام, أوضح السيد بن زيان أن “الوزارة تسعى إلى تشجيع مساهمة الأساتذة والباحثين الجزائريين المقيمين بالخارج في تطوير الأبحاث العلمية بالجامعات الجزائرية, و ذلك من خلال المشاركة في التكوين النوعي للباحثين والطلبة عبر مختلف المؤسسات الجامعية والبحثية على المستويين المعرفي والمنهجي”.
و ستنعكس هذه المساهمة –يقول الوزير– “إيجابا” على نوعية البحوث والدراسات والمقالات المنشورة على المستوى الوطني والدولي, ويرفع من “مرئيتها و مقرؤيتها”, مشيرا إلى أن دائرته الوزارية تعمل على “إشراك الباحثين الجزائريين المقيمين في الخارج” في إعداد البرامج التكوينية للمدارس الوطنية العليا الجديدة, على غرار “المدرسة الوطنية العليا للرياضيات والمدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي, وقريبا المدرسة العليا للنانو تكنولوجيا, والمساهمة في إنجاز البرامج الوطنية للبحث”.
و ا ج