الحدث

‏أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الخميس، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، على تكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي.

أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، يوم الخميس بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، على تكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب، وهذا بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي.

و يندرج هذا التكريم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني وبعد ترسيم رئيس الجمهورية, القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني, لتاريخ الرابع من أوت كيوم وطني للجيش الوطني الشعبي يخلد تاريخ تحوير جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي.

و كان في استقبال رئيس الجمهورية لدى وصوله الى النادي الوطني للجيش, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, حيث أدت له تشكيلة عسكرية التحية الشرفية.

و بعدها, أشرف الرئيس تبون على تكريم متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنحدرين من صفوف جيش التحرير الوطني وعائلات شهداء الواجب الوطني ومعطوبي وكبار جرحى الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب بتسليمهم شهادات تكريم وعرفان.

و بالمناسبة, ألقى رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي كلمة أكد من خلالها أنه “من وحي قيم التضحية في سبيل الوطن وترسيخ مبادئها العليا وقيمها السامية في أذهان الأجيال المتلاحقة للشعب الجزائري, يأتي ترسيخ السيد رئيس الجمهورية لتاريخ تحوير جيش التحرير الوطني إلى الجيش الوطني الشعبي في الرابع من أوت من كل سنة”.

و شدد الفريق أول شنقريحة على أن “ذاكرتنا الوطنية كانت وستبقى الشعلة التي تنير حاضر ومستقبل أمتنا بما تحمله وتزخر به من أسمى آيات المجد والشموخ والكبرياء ونكران الذات في سبيل الحرية والكرامة والسيادة”.

و تابع قائلا: “من وحي هذه الذاكرة الغزيرة بالقيم السامية والبطولات الفريدة التي خطت بدماء رجال وحرائر شرفاء ومخلصين آمنوا أشد الإيمان بقدسية الوطن وانتزعوا سيادته وكرامته من براثن مستدمر غاشم مارس كل أساليب القهر الوحشية والهمجية على شعب أعزل نهبت ثرواته واستنزفت طاقاته, غير أنه بقي واقفا, شامخا ومتمسكا بقيمه وأصالته, رغم كل الظروف”.

و ا ج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق